ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صورة المرأة الجزائرية في رواية رمانة للطاهر وطار

المصدر: مجلة كيرالا
الناشر: جامعة كيرالا - قسم العربية
المؤلف الرئيسي: سى يم، عبدالجبار (مؤلف)
المجلد/العدد: ع15
محكمة: نعم
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: يناير
الصفحات: 100 - 105
ISSN: 2277-2839
رقم MD: 1054783
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: المرأة لها مكانة مرموقة داخل المجتمع، لأنها من أساس الإنسانية، وهي نصف المجتمع وتلد وتربي النصف الآخر، ولا تتم الحياة الإنسانية إلا بالمرأة ولا بقاء للإنسانية على سطح الأرض بدونها، ولكنها تعاني صعوبات شتى في واقع حياتها. والرواية العربية الحديثة لعبت دورا هاما في تصوير المرأة ومشاكلها ومشاقها داخل المجتمع. والروائي الجزائري الطاهر وطار أحد الروائيين العربيين السابقين إلى عرض قضية المرأة البائسة والحديث عن همومها وغمومها. وهذه الورقة تسلط الضوء على صورة المرأة المعدمة ومشاكلها التي تعايشها داخل المجتمع في رواية "رمانة ". وقبل الخوض إلى زبدة الموضوع لا بد من الوقوف على حياة الكاتب الكبير الطاهر وطار والتعرف على مسيرته الأدبية. ولد الطاهر وطار في 15 اغسطس 1936 في قرية مداوروش في الجزائر في عائلة فلاحية متوسطة، وكانت ولادته بعد فقدان ثلاثة أشقاء من قبله، وكانت أمه لا تحسن العربية. وتعلم الطاهر وطار العربية متأخرا. وكانت أسرته مكونة من ستة أفراد وكان أبوه موظفا صغيرا في البلدية )وظيفة كاتب عادي(، وعزم أن يرسل اثنين من أبنائه إلى المدرسة الفرنسية واثنين إلى المدارس الحرة التي تعلم فيها العربية، وكان نصيب وطار القسم الثاني. ودرس علم النحو والصرف من مدرسة جمعية العلماء في قرية مداوروش، وبعد التحق بمعهد عبد الحميد بن باديس بقسطنطينية. وتلقّى دروسا بالمراسلة في الصحافة والسينما من مصر. وبعد تخرجه من معهد بن بادس التحق بجامعة الزيتونة في تونس سنة 1954 فترة بداية الثورة الجزائرية. ولكن انقطع عن الدراسة بعد عامين لمشاركته في إضراب نظمه الطلبة الجزائريون في الجامعة وأصدرت الجامعة قرارا بعزله. فغادر جامعة الزيتونة قبل أن ينال أي شهادة. وقد أثرى وطار المكتبة العربية حيث لا يتم الحديث عن الأدب العربي الحديث إلا باستحضاره، وهو كوكب لامع في أفق الأدب العربي وخلف وراءه آثارا أدبية قيمة قصة ورواية ومسرحية ومقالة، حيث كتب ثلاث مجموعات قصصية، وهي " دخان من قلبي" (1961)، الطعنات (1969) والشهداء يعودون هذا الأسبوع" (1974)، وكتب مسرحيتين، وهي " على الضفة الأخرى" (1958)، و"الهارب" (1961) وكتب احدى عشرة رواية، وهي "اللاز" (1974)، "الزلزال" (1974)، "عرس بغل" (1978)، " الحوات و القصر" (1980)، " العشق و الموت في الزمن الحراشي" (1980)، "رمانة" (1981)، " تجربة في العشق" (1989)، "الشمعة و الدهاليز" (1995)، " الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي" (2005)، " الولي الطاهر يرفع يديه بالدعاء" (2005) و قصيد في التذلل" (2010). وقد ترجمت رواياته إلى عدة لغات عالمية، منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية، والبرتغالية والفيتنامية واليونانية والأوزبكستانية، ونال شهرة واسعة ليس على الصعيد العربي فحسب، بل على الصعيد العالمي. وكذلك حاز عدة جوائز أديبة، منها جائزة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم " يونسكو" سنة 2005، وجائزة الشارقة لخدمة الثقافة العربية سنة 2005، وجائزة مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية للقصة والرواية سنة 2010.

ISSN: 2277-2839

عناصر مشابهة