العنوان بلغة أخرى: |
فرص تطوير الزراعة المحمية في المناطق الجافة: عينة الدراسة سلطنة عمان |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | المزينى، نوال خميس (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | Al Ismaili, Abdulrahim (Advisor) , Jayasuriya, Hemanatha P. W. (Advisor) , Oukil, Amar (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
موقع: | مسقط |
الصفحات: | 1 - 231 |
رقم MD: | 1055235 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة السلطان قابوس |
الكلية: | كلية العلوم الزراعية والبحرية |
الدولة: | عمان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
على الرغم من أن الحكومة العمانية تبذل جهودا حثيثة في تطبيق ونشر تقنية الزراعة المحمية فلا يزال هنالك نقص واضح حول المعلومات المتوفرة عن الوضع الراهن للزراعة المحمية، والفرص المتاحة لتطويرها والتحديات التي تواجه هذا التطوير؛ من هنا انبثقت هذه الدراسة التي تهدف إلى تقديم فهم أوسع وأعمق للوضع الحالي للزراعة المحمية، وتحديد النهج المتبع في تعزيز هذا القطاع وممارساته الإدارية بشكل أكثر دقة، وليتحقق هذا الهدف سعت هذه الدراسة لتحقيق الأهداف الآتية: أولا/ تحليل كفاءة المزارعين في الزراعة المحمية من حيث استخدامهم للموارد في شكلها الأساسي، وعلى شكل طاقة باستخدام تقنية تحليل البيانات (DEA)، ثانيا/ تقييم الوضع الحالي والإمكانيات المستقبلية لتطوير الزراعة المحمية باستخدام تحليل SWOT، والذي يحمل في معناه تحديد نقاط القوة والضعف الحالية، والفرص والتهديدات المستقبلية. وقد عمدت هذه الدراسة إلى استخدام المقابلات الموجهة لجمع بيانات تحليل كفاءة المزارعين في البيوت المحمية، وتم ذلك بطريقتين، الأولى: استخدام تحليل البيانات (DEA)؛ لتقدير كفاءة المزارعين في البيوت المحمية، وتحديد الموارد المستنزفة. وقد أظهرت النتائج أن 79% من المزارعين كانوا غير فعالين من الناحية الفنية في استخدام الموارد. كما تجاوز استهلاك الماء والكهرباء معيار الكفاءة الأمثل بنسبة تصل إلى 58% و 52% على التوالي. أما في الطريقة الثانية فقد تم تحديد تأثير العوامل السياقية (الاجتماعية والاقتصادية والبيئية) على كفاءة المزارعين في البيوت المحمية باستخدام تحليل التراجع والانحدار مع آلية المضاعفة الثنائية. وقد أظهرت نتائجها أن ملوحة المياه هي العامل البيئي الذي يؤثر سلبا وبشكل أكبر على كفاءة المزارعين في الزراعة المحمية. وتم في هذه الدراسة أيضا تحليل كفاءة استخدام الطاقة في البيوت المحمية في موسمي الشتاء والصيف، حيث أظهرت النتائج أن الكهرباء هي أكثر مدخلات الطاقة المستهلكة إذ بلغ إجمالي استهلاكها أكثر من 80% من إجمالي الطاقة المستخدمة في البيوت المحمية في كلا الموسمين. وأظهر تحليل كفاءة الطاقة باستخدام تقنية تحليل البيانات (DEA) أنه يمكن توفير 25% من إجمالي مدخلات الطاقة إذا أتبع المزارعون غير الأكفاء كمية المدخلات الموصي بها في الدراسة. أما في الجزء الآخر من الدراسة فقد تم فيه تقييم الوضع الحالي والإمكانيات المستقبلية لتطوير الزراعة المحمية باستخدام تحليل SWOT وقد تحقق هذا الهدف من خلال جمع البيانات الأولية والثانوية، حيث تم الحصول على البيانات الأولية من المسح الميداني الذي غطى ثمانية عشر عاملا ذي صلة بالزراعة المحمية، أما البيانات الثانوية فقد تم الحصول عليها من وزارة الزراعة والثروة السمكية ومن وزارة التنمية الاجتماعية. وقد أظهرت النتائج أن الوضع الحالي للزراعة المحمية يتمتع بنقاط قوة ينبغي على المزارعين والمسؤولين الاهتمام بها والمحافظة عليها، تتمثل في: أن المزارعين ذوي مؤهلات علمية العالية وخبرة زراعية جيدة وأن كمية المياه المتوفرة كافية وهناك تنوع في المحاصيل المزروعة، في مقابل ذلك يواجه هذا القطاع العديد من نقاط الضعف التي ينبغي التغلب عليها، وهي: صعوبات التسويق، وملوحة المياه في المناطق الساحلية، والتربة ذات الملوحة العالية؛ ومن أجل التطوير والاستدامة المستقبلية للزراعة المحمية توجد العديد من الفرص التي من شأنها أن تضمن تحقق هذا الأمر، ونجملها في الآتي: إنشاء شركات مختصة بتصنيع المنتجات الزراعية والتسويق، واستخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في تشغيل الزراعة المحمية، وأيضا إنشاء قاعدة بيانات محدثة وتكثيف البرامج التوعوية. وفي الجانب المقابل قد يواجه هذا القطاع العديد من التحديات التي يجب التصدي لها وتجنبها مثل: الآفات والأمراض وشح المياه وتوافر المنتجات الزراعية المستوردة والرخيصة التي تنافس الإنتاج المحلي وتقلبات الأسعار وغياب برامج تدريبة مجانية. |
---|