ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Role of Dietary and Lifestyle Factors in the Secondary Prevention of Plaque Reformation in Omani Coronary Revascularized Patients

العنوان بلغة أخرى: دور العوامل الغذائية ونمط الحياة في الوقاية الثانوية من المؤشرات الحيوية لتشكل الترسبات بالأوعية الدموية في مرضى القلب العمانيين بعد عملية القسطرة
المؤلف الرئيسي: Al-Alawi, Noura Sulaiyam Marhoun (Author)
مؤلفين آخرين: Sadiq, M. Athar (Advisor) , Ali, Amanat (Advisor) , Waly, Mostafa Ibrahim Ahmed (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 65
رقم MD: 1055252
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية العلوم الزراعية والبحرية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

34

حفظ في:
المستخلص: إن التعديل في النظام الغذائي ونمط الحياة يعتبر الوسيلة التي يوصى بها للوقاية المبدئية من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث أن هناك ندرة في المعلومات حول دور النظام الغذائي ونمط الحياة في الوقاية الثانوية والحد من تكرار ارتفاع المؤشرات الحيوية لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ولا سيما في مرضى الشريان التاجي العمانيين بعد قيامهم بعمليات القسطرة. تهدف هذه الدراسة إلى تقييم دور الأنماط المختلفة من الغذاء والحياة على المؤشرات الحيوية (الدهون منخفضة الكثافة LDL والمؤشرات الأخرى المسببة لانسداد الأوعية الدموية) للأمراض القلبية الوعائية في مرضى القلب العمانيين الذين قاموا بعمليات القسطرة CABG أو PCI، تم تضمين عدد (72) مريضا في الدراسة، وقد تم اختيار هؤلاء المرضى للمشاركة بالدراسة عشوائيا أثناء زيارتهم لعيادة أمراض القلب في مستشفى جامعة السلطان قابوس وذلك بعد الحصول على موافقتهم وتوضيح الدراسة لهم. كما اعتمدت الدراسة على الاستبيان وجمع البيانات عن طريق المقابلات الشخصية، حيث تم تقييم دور العديد من العوامل الغذائية وأنماط الحياة على خفض الكولسترول منخفض الكثافة لدى مرضى انسداد شرايين القلب والذين أجروا عمليات القسطرة مسبقا. اشتملت الدراسة على أربعة جوانب من أنماط الحياة: النشاط البدني، وإنقاص الوزن، ونمط الأكل الصحي والتدخين والتي تم جمعها من خلال المقابلات الشخصية. تم استخدام استبيان دراسة والذي تم التحقق من صحته سابقا، والذي تضمن استبيانا شبه كمي لتكرار الطعام، لتقييم المعلومات الديموغرافية والعادات الغذائية وأنماط الأكل ودرجة مؤشر جودة النظام الغذائي والكمية الغذائية اليومية للمشاركين في الدراسة. كما تم جمع بيانات الخصائص الأساسية والبيانات الكيميائية الحيوية للمرضى من نظام السجل الإلكتروني في مستشفى جامعة السلطان قابوس. وقد تم تحليل البيانات إحصائيا باستخدام الإصدار السابع من برنامج R-studio وميكروسوفت إكسل 7. وأظهرت نتائج الدراسة بأن المستوى التعليمي للذكور أعلى من الإناث أيضا. وأشارت البيانات إلى أن %44 من الذكور و%22 من الإناث ليسوا مصابين بمرض السكري أو بارتفاع ضغط الدم، و%16 من الذكور و%16 من الإناث مصابون بالسكري، و%10 من الذكور و%21 من الإناث مصابون بارتفاع ضغط الدم و30% من الذكور و%42 من الإناث مصابون بمرضي السكري وارتفاع ضغط الدم. %48 من الذكور و%63 من الإناث لديهم مؤشر كتلة الجسم أعلى من 30 كجم/م2. ولم يلاحظ أي اختلافات كبيرة في مؤشر كتلة الجسم، ومرض السكري وارتفاع ضغط الدم في الذكور والإناث. وقد لوحظ بأن التدخين لم يكن شائعا في كلا من الذكور والإناث ولقد كان الذكور أكثر نشاطا من الإناث. وجد انخفاض في المعلومات الغذائية والصحية المتعلقة بالمرض لدى المرضى من الذكور والإناث. على الرغم من وجود اختلاف في قيم LDL-C و HDL-C في الذكور والإناث، إلا أنها كانت ضمن الحدود العلاجية الطبيعية. وكانت قيم HbAlc و CRP أعلى من المعدل الطبيعي مع عدم وجود فرق كبير في كل من الذكور والإناث. وقد كان متوسط استهلاك الطاقة اليومي في الذكور (2694 سعرا حراريا) أعلى من الإناث (1603 سعرا حراريا). وكان استهلاك المرضى للمواد الغذائية من الكربوهيدرات والبروتينات والدهون المزودة بالطاقة موزع بشكل مقبول. كما أنه لم يلاحظ وجود فروق في مؤشر التغذية العمانية للذكور (75.5) والإناث (74.6) وكانت نتائجهم تشير إلى التزامهم بأنماط غذائية صحية. إجمالا تشير نتائج هذه الدراسة إلى أن العوامل الغذائية وأنماط الحياة تلعب دورا مهما في الوقاية الثانوية من الأمراض القلبية الوعائية في المرضى العمانيين. لذلك يوصى بإجراء تعديلات صحية في عوامل التغذية وأنماط الحياة للوقاية الثانوية من أمراض القلب والأوعية الدموية في المرضى العمانيين الذين خضعوا لعمليات القسطرة.