المؤلف الرئيسي: | Al-Maawali, Asila Khalfan Nasser (Author) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | Piontkovski, Sergey (Advisor) , Marshell, Alyssa (Advisor) , Al-Hashmi, Khalid Abdullah (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
موقع: | مسقط |
الصفحات: | 1 - 155 |
رقم MD: | 1055264 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة السلطان قابوس |
الكلية: | كلية العلوم الزراعية والبحرية |
الدولة: | عمان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعتبر العوالق الحيوانية مصدرا غذائيا مهما للأسماك السطحية الصغيرة، إلا أن تحليل ودراسة التغير الزماني والمكاني لمجتمع العوالق الحيوانية التي تعيش في مياه الجرف العماني تم تخطيها من قبل العديد من الحملات البحثية الدولية لبحر العرب. ولقد كانت السفينة البحثية "المستقلة 1" إحدى الحملات البحثية التي قامت بجمع عينات للعوالق الحيوانية من خلال خمس رحلات نفذتها على طول الجرف ابتداء من منطقة رأس الحد وحتى الحدود اليمنية، إلا أن هذه العينات لم يتم تحليلها، لذا تهدف هذه الدراسة إلى تحليل هذه العينات ودراسة التوزيع المكاني والتغير الموسمي لوفرة بعض الأنواع المميزة من العوالق الحيوانية، بالإضافة إلى الكتلة الحيوية للمجموع الكلي لهذه العوالق. تم حساب الكتلة الحيوية ل 216 عينة، ٢٠ منها تم تحليلها وتصنيفها إلى مستوى الأنواع. أظهرت النتائج أن وفرة العوالق الحيوانية وكتلتها الحيوية تسودها مجموعة مجدافيات الأرجل (الكوبيبود). كان التوزيع المكاني لكتلة العوالق الحيوانية غير متجانس بشكل كبير، وقد لوحظ أن أعلى مستوى وصل إلى ٢٠٠٠ ملغم/متر مكعب على النطاق المحلي. كانت القيم المتوسطة لكتلة العوالق الحيوانية هي 689، 723، 543 ملغم/متر مكعب في فصول الرياح الموسمية الشمالية الشرقية، ورياح الربيع الموسمية، والرياح الموسمية الجنوبية الغربية على التوالي. إلا أن التحاليل الإحصائية أوضحت بأنه لا توجد فروق في الكتلة الحيوية بين هذه الفصول. كما إن غياب التغيرات الموسمية على مستوى الكتلة الحيوية للعوالق الحيوانية رافقه تكوينا مستقرا نسبيا لأنواع مجدافيات الأرجل أو الكوبيبود المهيمنة (من حيث الوفرة)، حيث تم العثور على ٤٠ نوعا خلال فصل الرياح الموسمية الشمالية الشرقية، و38 نوعا خلال فصل الربيع الموسمي، ولوحظ 34 نوعا في فصل الرياح الموسمية الجنوبية الغربية. من بين هذه الأنواع، كان هناك ١١ نوعا (حوالي 30%) موجودة على مدار العام. إضافة إلى ذلك، فقد رافق الثبات الموسمي للكتلة الحيوية تغير موسمي ملحوظ على مستوى وفرة الأنواع وحجم بنية مجتمع العوالق الحيوانية. كانت الميزة الأكثر إثارة للانتباه هي ظهور هائل للنوع Calanoides carinatus s.f من مجدافيات الأرجل في الطبقات العليا، والتي هاجرت إليها من عمق حوالي ٤٠٠ متر، خلال الرياح الموسمية الجنوبية الغربية. أما من حيث التوزيع المكاني، فقد احتل سكان هذا النوع - والتي تصعد إلى الطبقات العليا أثناء هجرتها الوراثية - منطقة الجرف العماني بأكملها من صلالة إلى منطقة رأس الحد. إن التغير الموسمي للحجم يمكن أن يسهم في تفسير آلية الثبات الموسمي لكتلة العوالق الحيوانية. حيث أن مساهمة الكائنات كبيرة الحجم كانت مرتفعة نسبيا خلال الرياح الموسمية الشمالية الشرقية وقلت وضوحا خلال فصلي الربيع الموسمي والرياح الموسمية الجنوبية الغربية، حيث هيمنت العوالق الحيوانية صغيرة الحجم. وبما أن وزن كائنات العوالق الحيوانية مرتبط بحجمها. فإن هذا يعني أن العدد القليل من الكائنات الحية كبيرة الحجم قد يتم تعويضه بوفرة الكائنات صغيرة الحجم، والتي يمكن أن تعوض عن انخفاض الكتلة الحيوية الكلية للعوالق الحيوانية. وأظهرت البنية الغذائية لمجتمع مجدافيات الأرجل (الكوبيبود) أيضا تغيرا موسميا. وعلى وجه الخصوص هيمنت الكائنات الأكلة للحوم على فصل الرياح الموسمية الشمالية الشرقية وفصل الربيع الموسمي في حين كانت الحيوانات العشبية هي المهيمنة خلال فصل الرياح الموسمية الجنوبية الغربية. إن تحليل (Principal Component Analysis) ل 16 متغيرا بيئيا أظهر أن درجة حرارة سطح البحر وسرعة الرياح وعدد الدوامات الإعصارية والعمق الضوئي والكتلة الحيوية لأسماك السطح الصغيرة كانت هي المهيمنة في تثبيت الكتلة الحيوية للعوالق الحيوانية على مدار المواسم أو ما يسمى ب "مفارقة العوالق الحيوانية". |
---|