ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مشروع تقرير المصير سنة 1959 وموقف المستوطنين منه

العنوان بلغة أخرى: Draft Self-Determination in 1959 and the Attitude of the Settlers
المصدر: مجلة الناصرية للدراسات الاجتماعية والتاريخية
الناشر: جامعة معسكر - مخبر البحوث الاجتماعية والتاريخية
المؤلف الرئيسي: حيفر، مريم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: السبتي، غيلانى (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج10, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 641 - 679
ISSN: 2170-1822
رقم MD: 1055529
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المستوطنون الأوروبيين | الجنرال ديغول | تقرير المصير | الجزائر فرنسية | الثورة الجزائرية | European Settlers | General Charles De Gaule | Self Determination | Algeria is French | Algerian Revolution
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: عندما استلم الجنرال شارل ديغول مقاليد الحكم بعد تمرد 13 ماي 1958م، لم يكن لأحد أن يعرف كيف ستكون سياسته اتجاه الثورة الجزائرية، فالمستوطنون الأوروبيون كانوا يظنون بأنهم انتصروا وجاؤا بالرجل الذي سيكون أداة سهلة لينفذوا به سياستهم الإجرامية في الجزائر كيفما شاؤا، أما الشعب الجزائري فقد كان ينتظر من الجنرال شارل ديغول الحل الليبرالي لقضيتهم وهو الاستقلال والتخلص من الاستعمار الفرنسي. لقد كان 16 سبتمبر 1959م بالنسبة للمستوطنين الأوروبيين عبارة عن قنبلة انفجرت، فقد اعترف الجنرال شارل ديغول بحق الشعب الجزائري في تقرير مصيره، حيث قال فيه: "بأن الوقت قد حان لإعطاء الفرصة للجزائريين لكي يعبروا بأنفسهم عن مستقبلهم، ويقرروا مصيرهم بأنفسهم" وبذلك وضع الجنرال شارل ديغول حدا ونهاية لفكرة السيادة الفرنسية والوجود الفرنسي الأبدي في الجزائر. وكانت أول ردودهم عنيفة عموما، فقد صرخ المستوطنين بأعلى صوتهم بالخيانة والتخلي، ومنذ أن تفوه ديغول بكلمة تقرير المصير وهم في صراع مع الزمن يتهيأون بالتنسيق مع قادة الجيش للدفاع عن "الجزائر فرنسية"، واتفقوا على شيء واحد هو الحفاظ على الجزائر الفرنسية بشتى الوسائل. اعتبر المستوطنون الأوروبيون وقادة الجيش الفرنسي في الجزائر أن الجنرال شارل ديغول الذي عاد إلى السلطة بفضلهم قد خذلهم وتخلى عنهم، ما زاد في استيائهم من هذه السياسة وسخطوا على الرقة التي أولاها الجنرال ديغول للشعب الجزائري معتقدين ذلك من دلائل الضعف ودلالات سياسة التخلي عنهم. إن تصريح 16سبتمبر 1956 يمثل أرضية مهدت الطريق لتسليم الجزائر بالمجان إلى جبهة التحرير الوطني حسب اعتقاد المستوطنين الأوروبيين.

When General Charles de Gaule came to power after the Rebellion of13th of May1958; no one knew how his policy would be towards the Algerian revolution. The European settlers thought they won and brought the man who will carry out their criminal policy in Algeria. Algerian people were waiting for General de Gaule to enhance their cause of independence and get rid of French colonialism. The 16th of September, 1959 was considered as an explosion of a bomb for the European settlers, General Charles de Gaule has admitted that the Algerian people had the right to determine his own destiny, and thus de Gaule put an end to the idea of sovereignty of the French presence and the French eternal presence in Algeria. The settler’s first responses was generally fierce, they screamed the betrayal of de Gaule, they were being in a big struggle with time, prepare for a coordination with the army leaders to defend the idea of Algeria a French territory. European settlers and French army commanders in Algeria considered that General de Gaule, who returned to power thanks to them, stabbed them in the back. They expressed their dissatisfaction with this policy and uttered their indignation at the tenderness that General de Gaule showed to Algerian people. According to European settlers; the declaration of 16th of September 1959 represents a platform that paved the way for the FLN to free Algeria to.

ISSN: 2170-1822