ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإصلاح في عصر الإمام محمد الباقر عليه السلام

العنوان المترجم: The Reform in The Era of Imam Muhammad Al-Baqir, Peace Be Upon Him
المصدر: مجلة الكلية الإسلامية الجامعة
الناشر: الجامعة الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الموسوى، هدى جواد كاظم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Kadhim, Huda Jawad
المجلد/العدد: ع52
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: تموز
الصفحات: 61 - 83
DOI: 10.51837/0827-000-052-040
ISSN: 1997-6208
رقم MD: 1055940
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: الإمام محمد الباقر عليه السلام هو خامس أئمة أهل البيت عليهم السلام وهو المعصوم السابع من أعلام الهداية الذي جسد الكمالات النبوية في العلم والهداية والعمل والتربية وتوسعت بجهوده العلمية الجبارة مدرسة أهل البيت عليهم السلام واتضحت معالمها وأينعت ثمارها ولا زلنا نتفيأ ضلالها حتى عصرنا هذا. ولد الإمام محمد الباقر عليه السلام في يثرب سنة 56 ه/ 676م أو 57 ه/677م من أبوين علويين طاهرين زكيين أبوه هو الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليهما السلام، وأمه الزكية الطاهرة فاطمة بنت الإمام الحسن عليه السلام، وعاش في ظل جده الإمام الحسين عليهما السلام أم بضع سنوات وترعرع في ظل أبيه علي بن الحسين عليه السلام حتى شب ونما وبلغ ذروة الكمال وهو ملازم له حتى استشهاده في النصف الأول من العقد العاشر بعد الهجرة النبوية. إبان تصدي الإمام الباقر عليه السلام لإمامة الأمة انتشر الانحراف الفكري والعقائدي والأخلاقي والسياسي، فضلا عن انتشار الانحراف في الميدان الاقتصادي حيث تصرف الحكام الأمويين بالأموال العامة وكأنها ملك شخصي لهم، وعلى ضوء ذلك فإن دور الإمام محمد الباقر عليه السلام كان دورا إصلاحيا لإعادة الحاكم وأجهزته وإعادة الأمة إلى الاستقامة في العقيدة والشريعة، إذ اعتمد الإمام الباقر عليه السلام في ذلك أسلوبا إصلاحيا متفاوتا تبعا لتفاوت الظروف التي كانت تحيط به وبالحكم القائم وبالأمة المسلمة، وبناء عليه فقد ركز الإمام عليه السلام أسلوبه على اتجاهين متزامنين هما أولا التحرك في أوساط الأمة وعموم الناس بما فيهم المسلمون وأصحاب الديانات الأخرى، فضلا عن التحرك على الحكام وأجهزتهم لإعادتهم إلى خط الاستقامة، والحد من انحرافهم، ثانيا: بناء الجماعة الصالحة لتقوم بدورها في إصلاح الأوضاع العامة للأمة وللدولة طبقا لأسس والقواعد الثابتة التي أرسى دعائمها أهل البيت عليهم السلام بما ينسجم مع القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.

Imam Muhammad Al-Baqir (AS) is the fifth imam of Ahlulbayt (AS), he was the infallible seventh of the flags of guidance, which represent prophecy in science, guidance, work and education. He managed to expand the school of Ahlulbayt by his great scientific efforts and became clear, and still protect us so far by its shadow. Imam Muhammad al-Baqir (AS) was born in Yathrib, 56 AH (676 AD) or 57 AH (677 AD), from the parents of Alawites who were righteous, and his father is Imam Zayn Al-Abidine Ali ibn Al-Husayn (AS). His pure mother is Fatima, daughter of Imam Hassan And lived under the shadow of his grandfather Imam Hussein (AS) a few years, and grew up under the shadow of his father Ali bin Al Hussein (AS) until he grew up and reached the peak of perfection and stayed with him until his martyrdom in the first half of the decade after the migration of the Prophet. At a time when Al-Baqir (AS) became an Imam of the Islamic nation, the ideological, ideological, moral and political perversion had spread. Economic corruption had also spread, the Umayyad rulers acted with public funds as if they were their personal owners. Therefore, the role of Imam Muhammad Al-Baqir was a reformist role to restore the ruler and its apparatuses and to restore the nation to the integrity of the faith and the Shari'a, He adopted a reformist approach that varied according to the different circumstances that surrounded him and the existing rule and the Muslim nation. Accordingly, the Imam has focused his approach on two simultaneous trends: First, to move among the nation and the general public, including Muslims and other religions, as well as to move on the rulers and their apparatuses to bring them back to the line of righteousness and reduce their deviation. Second: Building the good community to play its role in reforming the general conditions of the nation and the state in accordance with the foundations and fixed rules laid down by the Ahlulbayt (AS), in harmony with the Holy Quran and Sunnah.

ISSN: 1997-6208