ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جهود الإمام الباقر عليه السلام في مواجهة التيارات المتطرفة

العنوان المترجم: The Efforts of Imam Al-Baqir, Peace Be upon Him, in The Face of Extremist Currents
المصدر: مجلة الكلية الإسلامية الجامعة
الناشر: الجامعة الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الخفاجى، نرجس كريم خضير جدران (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Khafaji, Narges Khudair
المجلد/العدد: ع52
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: تموز
الصفحات: 85 - 106
DOI: 10.51837/0827-000-052-041
ISSN: 1997-6208
رقم MD: 1055944
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: الإمام الباقر عليه السلام هو الفرع الخامس من الشجرة العلوية الطاهرة، ومن أعلام أئمة أهل البيت عليهم السلام وأبرز رجال الفكر والعلم في الإسلام، كان له دور إيجابي وفعال في تكوين الثقافة الإسلامية وتأسيس الحركة العلمية. انحدر سلام الله عليه من سلالة طاهرة ارتقت سلم المجد والكمال وكان جل أفرادها قمما شامخة في دنيا الفضائل، بعد أن حازت على جميع مقومات الشخصية الإنسانية المتكاملة، فهم الأمناء على تطبيق الرسالة الإسلامية والقادة المعصومين المؤهلون لتوجيه الأمة وتربيتها وإدارة شؤونها وتلبية متطلبات تكاملها. إذ توافرت في شخصية الإمام أبي جعفر عليه السلام جميع الصفات الكريمة التي أهلته لزعامة الأمة، فتميز بمواهبه الروحية والعقلية العظيمة وفضائله النفسية والأخلاقية السامية، جامعا للكمالات الإنسانية في سيرته وسلوكه، فكان أهلا للإمامة بعد استشهاد أبيه السجاد عليه السلام. اضطلع الإمام الباقر عليه السلام منذ بداية توليه الإمامة بأمور جسام، بعدما وصل الانحراف في الأمة إلى ذروته، سواء على مستوى الحكم والسلطة أو على المستوى العقائدي والديني والثقافي، فالحكم صار كتلة ظلم وجور، والعقائد والمفاهيم صارت تتضاربها الأهواء فكثرت المدارس وتعددت المناهج وتعمقت الخلافات، فكان على الإمام أن ينهض بأعباء إمامة المسلمين بكل جوانبها. لقد شهد عصر الإمام الباقر عليه السلام نشأة العديد من الفرق الإسلامية والصراعات السياسة، وعودة الناس بقوة للجاهلية وأمراضها من تفاخر بالأنساب وانتشار لمظاهر الترف واللهو والفساد وغير ذلك، مما دعاة إلى مواجهة كل ذلك بإقامة مجالس الوعظ والإرشاد كي يحفظ لدين جده نقاءه وصفاءه. كان الإمام الباقر عليه السلام مقصد العلماء من كل بلاد العالم الإسلامي، استطاع أن يربي أعداد كبيرة من الفقهاء والعلماء والمفسرين، مساهما بشكل كبير في مواجهة العقائد المنحرفة التي نشطت في عصره، ودورا كبيرا وإيجابي في توعية الناس ضد الانحرافات الفكرية والعقائدية، وتحريك ضمائرها، ساميا لرفع شأنها وإحياء كرامتها، جاعلا نفسه قدوة شامخة للجيل الذي عاصرة ولكل الأجيال التي تلته.

Imam al-Baqir, peace be upon him, is the fifth branch of the upper tree, and the flags of the Imam of Ahl al-Bayt (peace be upon him), the most prominent men of thought and science in Islam, had a positive and effective role in the formation of Islamic culture and the establishment of the scientific movement. Peace be upon him from the pure dynasty rose up the ladder of glory and perfection and was the most prominent people in the world of virtues, having acquired all the elements of human personality integrated, they are faithful to the application of the Islamic message and leaders Almstumen qualified to guide the nation and its culture and management of its affairs and meet the requirements of integration. In the personality of Imam Abi Jaafar, peace be upon him, all the qualities of the nation's leadership, distinguished by his great spiritual and mental talents and his moral and moral virtues, are a complement to the human commons in his biography and behavior. Imam al-Baqir peace be upon him since the beginning of his duties with great things, after the deviation in the nation reached its peak, both at the level of government and power or on the level of ideological and religious and cultural, the rule has become a mass of injustice and injustice, and beliefs and concepts have become confused by the whims of schools and multiple approaches and deepen differences, The Imam had to assume the burden of the Imamate in all its aspects. The era of Imam al-Baqir peace be upon him the emergence of many of the Islamic groups and political conflicts, and the return of people to the power of the Jahlia and its diseases of pride and the spread of the manifestations of luxury and entertainment and corruption and so on, calling to face all this by the Councils of preaching and guidance to preserve the religion of his grandfather purity and purity. Imam al-Baqir peace be upon him the destination of scientists from all countries of the Islamic world, was able to educate a large number of scholars, scholars and interpreters, contributing significantly to counter the deviant beliefs that have been active in his time, and a major role and positive in educating people against intellectual and ideological deviations, To elevate and revive the dignity, making himself an illustrious example of the generation that spans and all generations that followed.

ISSN: 1997-6208