المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى البحث في طبيعة العلاقات الأمريكية الإيرانية فترة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيث تم استعرض أهم التحولات التي حدثت في هذه العلاقات في سياق النظام الدولي والإقليمي. وتنبع أهمية الدراسة في كونها من الدراسات السياسية التي تبحث في تحليل النظام الدولي من خلال العلاقات الأمريكية الإيرانية وأهم التطورات التي طرأت عليها مما يشكل حالة من التفسير في طبيعة السياسة الدولية. وقد اعتمدت الدراسة على التوظيف المنهجي المتكامل لكل من منهجي الوصفي التحليلي ومنهج صنع القرار في الإجابة عن السؤال الرئيس للدراسة: ما الإشكالية الحقيقية في توتر العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران فترة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقد توصلت الدراسة لمجموعة من النتائج من أبرزها أن هنالك إشكالية في العلاقات الأمريكية الإيرانية امتدت إلى حقبة الرئيس دونالد ترامب وكان لتضارب المصالح فيما بينهما دورا في تحديد مسار تلك العلاقات. وأوصت الدراسة بضرورة زيادة التركيز على دراسة العلاقات الدولية في سياق علاقة النظام الدولي بالنظم الإقليمية وتحولاتها في نمط وتفسير متغيرات تلك العلاقات (العلاقات الأمريكية الإيرانية).
|