المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن القدرة التنبؤية للمعدل التراكمي لدى أفراد عينة الدراسة، وبدرجة الطلبة في امتحان الكفاءة الجامعية. وذلك من أجل تحديد القدرة التنبؤية للمعدل التراكمي لاستخدامه كمعيار أساسي لمعرفة مدى نجاحه في امتحان الكفاءة الجامعية، وتكونت عينة الدراسة من (751) طالبا وطالبة من الطلبة الخريجين في جامعة مؤته واللذين قد خضعوا لامتحان الكفاءة الجامعية للعام الدراسي 2017/2018، ولأغراض الدراسة تم حساب معاملات الارتباط بين متغيرات الدراسة، واستخدم تحليل الانحدار (البسيط) للوقوف على نسب التباين بين للمعدل التراكمي، ونتيجة امتحان الكفاءة بالجزئيين العام والدقيق. أظهرت النتائج وجود علاقة إيجابية دالة إحصائيا بين المعدل التراكمي للطالب في جامعة مؤتة وامتحان الكفاءة العام لكن ضعيفة حيث بلغ معامل ارتباط بيرسون (0.181) بدلالة إحصائية (0.000)، كما بينت نتائج الدراسة وجود علاقة إيجابية دالة إحصائيا بين المعدل التراكمي وامتحان الكفاءة الدقيق، وأقوى من العلاقة بين المعدل التراكمي وامتحان الكفاءة العام، حيث بلغ معامل ارتباط بيرسون (0.463) بدلالة إحصائية (0.000). ووجود فروق في المعدل التراكمي ودرجات امتحان الكفاءة تعزى لمتغير التخصص ولصالح التخصصات الأدبية والتربوية، ووجود فروق تبعا لمتغير الجنس ولصالح الإناث. وبناء على نتائج الدراسة يوصي الباحث بضرورة أن تقوم وزارة التعليم العالي باعتماد نتائج امتحان الكفاءة الجامعية لتخرج الطالب وحصوله على الشهادة الأكاديمية.
|