المستخلص: |
تحتل اللغة، العامية منها والفصيحة، مكانة بالغة في التعبيرات الإنسانية، إذ بها يتفاعل الناس ووفقها يعبرون عن أحاسيسهم وميولاتهم ويعرضون من خلالها أفكارهم واختياراتهم. ولأن الشاعر واحد من هؤلاء؛ فإن تعامله مع اللغة لا يتم إلا بتمثل جزالة اللفظ واستقامة المعنى داخل القصيدة. فكيف يستعمل شاعر الملحون هذه اللغة؟ وما الإمكانيات التي تتيحها له على مستوى العرض والإنجاز؟ وإلى أي حد تتحقق لديه شعرية اللغة في مقابل شعرية النص؟ هذه بعض أسئلة تروم الدراسة الإجابة عنها، من خلال مقاربة تحليلية لقصيدة تأملية من نظم الشاعر المكناسي سيدى قدور العلمي ترتبط بموضوع "الوصية" في بعدها الوعظي.
|