المستخلص: |
تناولت الورقة مشكلة فقدان الثقة بين الممول والإدارة الضريبية ووسائل علاجها في الفقه الإسلامي. أوضحت الورقة أن المكلف والإدارة الضريبية يمثلا طرفي العلاقة الضريبية ويعتبر الاهتمام بكل منهما جزأ لا يتجزأ من الاهتمام بالعملية الضريبية نفسها وهو ما يقتضي ضرورة تصحيح العلاقة القانونية التي تربط بينهما وتحديدها تحديدا واضحا لما لهذه العلاقة من مردودية على الجباية فكلما كانت هذه العلاقة واضحة وقائمة على التوازن كانت الحصيلة كبيرة والعكس صحيح؛ فتوتر العلاقة بين هذين الطرفين سبب في حضور مشكلة غياب الثقة، كما تحددت المشكلة بأنها شعور يكتنف الممول تجاه الإدارة الضريبية أو يكتنف الإدارة الضريبية تجاه الممول يجعل كلا منهما مرتابا من الطرف الآخر ارتيابا يدفعه إلى انتهاز الفرص بأي طريقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|