المستخلص: |
بينت الدراسة الصرفية المعجمية اعتراضات أبي جعفر اللبي على ابن درستويه في كتاب تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح. تطلب العرض المنهجي للدراسة تقسيمها إلى عدة محاور، تناول المحور الأول الاعتراضات التي تدور حول ضبط الأفعال وأوزانها. وبه (اعتراض اللبلي على قول ابن درستويه بأن (أجن) بكسر الجيم من الماضي خطأ، واعتراض اللبلي على ما ذكره ابن درستويه الذي جعل الماضي بلعت بكسر عين الفعل لا غير، واعتراض اللبلي على قول ابن درستويه بأن (فسد) بضم الماضي لحن خطأ، واعتراض اللبلي على قول ابن درستويه بأن (أهلت) بالألف خطأ). كما بين المحور الثاني اعتراضات تدول حول الخلاف في معاني الأفعال. وتضمنت اعتراض اللبلي على قول ابن درستويه بأن (زكنت) لا تكون بمعنى (علمت). وتطرق المحور الثالث إلى الاعتراضات التي تدور حول وضع بعض الأفعال في أبواب ليست لها، وشمل اعتراض اللبلي على ذكره ابن درستويه من إدخال ثعلب (هرقت) في باب (فعلت) الثلاثي. واختتم البحث بالإشارة إلى اعتماد ابن درستويه منفرداً ببعض الآراء التي خطأ فيها ثعلباً، فقد وافقه بعض العلماء مثل المرزوقي (ت،421ه)، والزبيدي (ت،1205ه). كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|