ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دوافع تطور سياحة السعوديين الخارجية وانعكاساتها على السياحة الداخلية والاقتصاد الوطنى

المؤلف الرئيسي: العنزى، ماجد بن فنخير (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المقري، محمد بن سعد صالح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: الرياض
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 207
رقم MD: 1057313
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة الملك سعود
الكلية: كلية الاداب
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

433

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة الدوافع التي أدت إلى تطور أعداد السعوديين في السياحة الخارجية وانعكاساتها على السياحة الداخلية والاقتصاد الوطني، وهدفت بصفة رئيسة إلى التعرف على أهم الوجهات السياحية الخارجية التي يقصدها السياح السعوديون، وخصائصهم السياحية، وتحديد الدوافع المؤثرة في تطور السياحة الخارجية، وتحديد حجم الإنفاق السياحي وانعكاساته على السياحة الداخلية والاقتصاد الوطني، وتقييم برامج الترويج للسياحة الداخلية التي تم تنفيذها، ومدى كفايتها وفعاليتها في إبراز أهمية صناعة السياحية وتشجيع السياحة الداخلية. وذلك خلال عام ١٤٣٧ ه. ولتحقيق أهداف الدراسة، تم الاعتماد على المنهج الوصفي الاستقرائي، وتم استخدام العينة العشوائية بأخذ عينة من منافذ المغادرة بواقع خمسة منافذ جوية ومنفذين من المنافذ البرية، وأخذ عينة عشوائية من السياح السعوديين المغادرين خارج المملكة قوامها (٧٨٨) سائحا، وتم جمع البيانات اللازمة من أفراد العينة بواسطة استبانة أعدت لهذا الغرض، بالإضافة إلى التقارير والنشرات الصادرة عن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ومؤسسة النقد العربي السعودي وتمت معالجة البيانات وتحليلها واستخراج النتائج باستخدام الأساليب الإحصائية الوصفية والتحليلية المناسبة. ومن أهم النتائج التي توصلت لها الدراسة، أن حوالي ٤١% من السياح السعوديين يتوجهون إلى دول الخليج العربي، وأن ١٩% منهم يتوجهون للسياحة في الدول العربية والدول الأوربية ولدول شرق آسيا بنسب متساوية، وأن أغلب السياح المغادرين هم من الذكور، ومن الفئات العمرية المتوسطة، ومن ذوي الدخول المتوسطة، والمتزوجين، وترتفع نسبة الحاصلين على درجة البكالوريوس فأعلى، وأن الغالبية هم من فئة الموظفين في القطاعين العام والخاص. تمتد فترة الإقامة لمعظمهم في الوجهة السياحية لمدة (٨-١٤) ليلة، ويتراوح إنفاقهم بين (١١-٢٠) ألف ريال وقدرت هذه الدراسة عدد الرحلات المغادرة للسياحة الخارجية في عام (٢٠٢٢ م) بحوالي (٣٨) مليون رحلة، وأن الإنفاق سيصل بحلول العام (٢٠٢٠ م) إلى (١٠٢) مليار ريال، وكشفت الدراسة عن أن التسوق والترفيه من أهم عوامل الجذب للسياحة الخارجية، وتوصلت الدراسة إلى الدوافع التي أدت إلى تطور أعداد السعوديين في السياحة الخارجية، أهمها دوافع طبيعية، ودوافع ثقافية وتاريخية، ودوافع الراحة والترفيه، ودوافع التسوق، ودوافع اقتصادية. كشفت استجابة السياح عن دعم المجتمع ومشاركته توجه الدولة في رؤيتها ٢٠٣٠ نحو دعم الترفيه. ومن أهم التوصيات التي قدمتها الدراسة تبني رؤية سياحية للمملكة تحدد السياسات والأنشطة والبرامج اللازمة لتحقيقها، تأخذ بأحدث أساليب التخطيط التي تراعي التطورات الشاملة والسريعة للسياحة، وتوفير برامج سياحية وترفيهية متنوعة، وقادرة على تلبية الرغبات المتنوعة للسياح وتناسب مختلف فئات المجتمع، ومنافسة لما تقدمه نظيراتها على المستوى الإقليمي، كما توصي بإنشاء نظام للتملك الجزئي الداخلي المناسب للمواطن السعودي في المناطق السياحية، وتوصي الدراسة بمراجعة البرامج والنشرات التي يقدمها الإعلام السياحي المحلي طالما لا تتوفر نسبة غالبة توافق على أن ما يقدمه الإعلام السياحي المحلي من معلومات عن السياحة الداخلية كافية وذو كفاءة عالية. كذلك توصي الدراسة بإجراء دراسات مستفيضة حول إسهام السياحة في الاقتصاد الوطني، وفق معايير دقيقة تراعى السياحة الدينية وتقيس حجم الإنفاق العام على الخدمات وذلك من باب إبراز جهود المملكة في الإنفاق العام على خدمة الحجاج والمعتمرين.