المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على الكفاح المسلح الفلسطيني في سياق الحرب ضد الإرهاب. تناولت الدراسة عدة محاور، المحور الأول استثناء الأمم المتحدة الكفاح الفلسطيني من الأعمال الإرهابية. وأشار المحور الثاني إلى الحرب ضد الإرهاب كآلية لنزع شرعية حركة التحرر الفلسطيني. وأوضح المحور الثالث احتضان القانون الدولي الإنساني لحركة التحرر الفلسطيني. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى إن حركة التحرر الوطني الفلسطيني بريئة من تهمة الإرهاب براءة القانون الدولي من التفسير المتعسف لمفهوم الإرهاب. ولعل من المفارقات الغريبة التي تبين بجلاء تناقضات السياسة الدولية ومطاطية مفهوم الإرهاب الاعتراف بشرعية حركات سياسية، كانت تنعت في السابق بـ الجماعات الإرهابية كحركة فارك الكولومبية التي وصفها الرئيس الكولومبي بـ الشريك في السلام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|