المستخلص: |
بعد عقد ذهبي من الاعترافات بدولة فلسطين، والتضامن، في أميركا اللاتينية، تصعد حكومات يمينية للحكم، ورغم استمرار انتخاب حكومات يسارية، وإن كان يسارا غير ثوري، فإن هناك عددا من حالات انتخاب حكومات يمينية، مرتبطة بفكر ديني يعزز تيار الكنيسة الإنجيلية. تقدم هذه الورقة أفكارا لإسناد الدبلوماسية الفلسطينية بآليات عمل موازية ورديفة لتلافي خسارة المكتسبات التي تم تحقيقها بفعل موجة التضامن في أميركا اللاتينية مع فلسطين، من خلال استثمار ثقل وجود جالية فلسطينية وعربية متمكنة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا تصل لحوالي 5% من مجمل سكان تلك المنطقة، إلى جانب البناء على العلاقات المتطورة مع المجتمع المدني هناك، خاصة في مجال مقاطعة دولة استعمارية إحلالية، إلى جانب الضغط عبر الدبلوماسية التقليدية والشعبية للحفاظ على مكتسبات القضية الفلسطينية في هذه المنطقة.
|