المستخلص: |
يتناول المقال الحالي فيروس كورونا وتداعياتها على نظام الاقتصاد العالمي على المدى الطويل، ويحاول معالجة التداعيات المحتملة لأزمة فيروس كورونا على النظام الاقتصادي العالمي من خلال ثلاث وقائع. الواقعة الأولى هي سلسلة التدابير العالمية وتقنيات الأتمتة الذكية، أما الواقعة الثانية فهي السياسة الحمائية ودور الدولة في الاقتصاد، فيما تكمن الواقعة الثالثة في البطالة وعدم المساواة والاقتراض، وترى الورقة أنه سيكون هناك انتقال تدريجي نحو عولمة منضبطة أكثر فعالية في ظل مركزية قيادة الدولة في الفترة المقبلة. ولعل عودة العولمة إلى صيغة أكثر إحكاما ستفتح فرصا جديدة لمعالجة المشكلات العالمية بطريقة مشتركة ومنسقة.
This paper deals with the Corona virus and its implications on the world economic system in the long term, and attempts to address the possible repercussions of the Corona virus crisis on the world economic system through three facts. The first incident is a series of global measures and smart automation technologies, while the second incident is protectionism and the role of the state in the economy, while the third event lies in unemployment, inequality and borrowing, and the paper believes that there will be a gradual transition towards a more effective disciplined globalization in light of the centralization of state leadership in the period Coming. The return of globalization to a more compact formula will open up new opportunities to tackle global problems in a common and coordinated manner.
|