المستخلص: |
لماليزيا وإندونيسيا ثقل هام في دعم القضية الفلسطينية بجنوب شرق آسيا بشكل خاص، وعلى المستوى الآسيوي بشكل عام، فالبلدان لم يندفعا لفتح علاقات دبلوماسية مع إسرائيل عند انطلاق مسار التسوية بداية التسعينات، ما جعل دورهما هاما كورقة دعم فلسطيني وكمعطل لاختراق آسيا إسرائيليا، لكن اختلافات بنيوية وسلوكية لنظامي البلدين السياسيين قادت لخصوصية في قراءة كل بلد للقضية الفلسطينية من جهة، وفي شكل الدعم ومرتكزاته الأيديولوجية من جهة أخرى. تبحث هذه الورقة في خصوصية طبيعة دعم كل من الدولتين للقضية الفلسطينية، ودورهما إقليميا في هذه المساحة ومحددات علاقة الشارع والنظام السياسي في كل من البلدين بالقضية الفلسطينية
|