المستخلص: |
شكل تأسيس الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي (PICA) نقطة تحول مهمة في الدبلوماسية الفلسطينية من خلال استثمار التنمية والتعاون الدولي كعامل تأثير لجلب المساندة السياسية، وبرز تأثير الوكالة في أفريقيا وحققت مرتكزا للتأثير الدبلوماسي وكسب الدعم الإفريقي في المنصات الدولية، في المقابل كانت إسرائيل قد عمدت لاستثمار ذات المساحة من خلال وكالتها المتخصصة في التنمية الدولية، التي قدمت المساعدات والدعم للعديد من الدول الأفريقية، إلى جانب أدوات اختراق سياسية أخرى كالتبادل التجاري والعلاقات العسكرية. لكن ورغم الفوارق في حجم الاستثمار بين الوكالتين وفوارق الإمكانات الدبلوماسية، إلا أن فلسطين ما زالت تحظى بدعم سياسي قوي في القارة السمراء، مقابل محدودية أثر التغلغل الإسرائيلي على الدعم الإفريقي لإسرائيل، خاصة في المنظمات الدولية وعمليات التصويت على القرارات ذات الصلة بالصراع، دون أن يعني هذا عدم تقدم إسرائيل ومواصلتها السعي لاختراق إفريقيا.
|