ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رؤية المجددين والمصلحين حول الثابت والمتغير

العنوان بلغة أخرى: The Vision of Muslim Reformers about the Static and the Variable
المصدر: مجلة البحوث الفقهية المعاصرة
الناشر: مؤسسة البحوث والدراسات الفقهية وعلوم القرآن الكريم الوقفية
المؤلف الرئيسي: عياش، محمد على (مؤلف)
المجلد/العدد: مج30, ع113
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 401 - 454
ISSN: 1319-0792
رقم MD: 1058100
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن المقياس في القبول والرد ينبغي أن يكون شيئا بعيدا كل البعد عن محض القدم، أو الجدة. إن الصلاح والفساد، والنفع والضر، والفضيلة والرذيلة، هي المعايير التي يحمل عليها القديم والجديد. فإذا كان القديم- الذي امتد به العمر- لا يزال حيا، صالحا، نافعا، فاضلا فلم التقزز، والاشمئزاز عند ذكره، ولم الدعوة إلى نبذه، واستبدال الجديد به؟ ومن ذا الذي يضمن أن الجديد هو الأصلح والأنفع، وأنه خطوة إلى الأمام، وأنه ارتقاء، وصعود، وليس ارتكاسا، وانتكاسا، أو نقصا، وهدما؟ إن القديم هو الواقع، الثابت الذي يقوم به الماضي والحاضر معا، والجديد لا يعدو أن يكون أمرا يتوهمونه إن البلاء كل البلاء أن نتخيل وجود الحق والخير، والنفع والفضيلة في الجديد؛ فقط لأن عليه طلاء الجدة، ورواء الحداثة، وصفة العصرنة. ونقول لدعاة التجديد والتطوير: إن الجديد الذي نقضتم القديم لأجله اليوم، هو ذاته سيغدو قديما عن قريب، ولسوف يناله منكم ما نال صاحبه قبلا من الاتهام والتهديم. وهذا تماما ما كشفته قابلات الأيام، مما يؤكد أن آراءكم في الجديد لم تطبخ جيدا، فهي آراء فطيرة، لا سناد لها، ولا دعامة. والذي أهدف إليه في هذا البحث: بيان معنى كل من التجديد والإصلاح والثابت والمتغير توضيح رؤية المجددين والمصلحين المسلمين للثابت والمتغير والكلام على الخطاب الخطأ للتجديد والمنهج الذي أسير عليه: المنهج الاستقرائي والتحليلي والمقارن، والنتائج التي أسعى للوصول إليها هي: معرفة الثابت والمتغير في الشريعة الإسلامية، وبيان معنى التجديد، وكشف زيف مدعي التجديد الذين يسعون لهدم الدين، والنيل منه. لكن نقول: لا مانع من قبول الجديد، واعتناقه إذا غلب على ظننا، أو رجح عندنا صلاحيته، ونفعه، وأخذنا به لا ينبغي أن يناقض التمسك بالقديم، الصالح، بل هو في بعض حالاته امتداد للقديم، وتثبيت لجذور ولزام أن نكون على ذكر أن كثيرا من الأمم لا يزالون متمسكين بقديمهم، وتراثهم، وتاريخهم، وثقافتهم، تمسك الشحيح بماله، مقبلين عليها إقبال الظمآن الصادي على الماء الفرات. فالهندوسية التي مضى عليها آلاف السنين لا تزال تستنير بالآراء، والحكم والأحكام المودعة في كتبها الدينية، وعلى رأسها كتاب الفيدا، وأكثر من هذا، ولا ننسى تجنب النظريات الهدامة التي تنتشر بين الفينة والأخرى لتقتلع هذا الدين من جذوره بحجة مواكبة الجديد وفقه الوقت فتجعل من الثوابت متغيرات. ولا تراعي لها قدسية تتسور النصوص بالرد والاعتراض والتكذيب وليس عندها مسكة علم من لسان العرب وطريقة خطابهم، والله أسأل أن يوفقني فيما أصبو إليه في هذا البحث إنه ولي ذلك والقادر عليه.

This paper evolves explaining the meaning of the Reconstruction and the Reform, and the Static and the Variable, clarifying the vision of the Muslims Reformers about the Static and the Variable and review the wrong narrative of the Re-construction and Reform. The research shall follow the Inductive, Analytical and Comparative Methods. It shall also focus on the concepts of the Static and the Variable and the Re-Construction and the Reform, according the Islamic Sharia, and shall expos the falls claim by the so-called Reformers who shall negatively criticise and damage the Islam. However, the innovative ideas are always welcome and acceptable as long as they are good and beneficial from Sharia perspective. But it shouldn’t mean that the acceptance to the new ideas is contradictory to our adherence to and abiding by the old Islamic tradition that are good. Rather in some cases, it is an extension and result of the very old costumes and traditions; and the confirmation thereof. It is worth mentioning that many nations abiding by and still holding fast their old costumes, traditions, culture, history and heritage; as the covetous takes hold of his wealth and the thirsty eagerly runs after the sweet and palatable water. For instance, the Hinduism over the centuries, still is enlightened by its old ideas, wisdoms and the rulings mentioned in their religious books, particularly the Vedas. Moreover, one must be vigil and alert to the destructive idiliologies and doubts that are being spread from time to time to uproot the Islamic civilization, under the pretext of keeping pace with the new ideas and the new era. As such, while misinterpreting, objecting, refuting or totally rejecting the Sharia-Text, neither sanctity of the texts nor rules of Arabic language and its linguist principles are considered. I beseech Allah the Almighty to bless me with His favor to achieve my goal.

ISSN: 1319-0792

عناصر مشابهة