المصدر: | مجلة البحوث الفقهية المعاصرة |
---|---|
الناشر: | مؤسسة البحوث والدراسات الفقهية وعلوم القرآن الكريم الوقفية |
المؤلف الرئيسي: | يبرودى، حنان مسلم فتال (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج31, ع114 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الصفحات: | 395 - 478 |
ISSN: |
1319-0792 |
رقم MD: | 1058188 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
حرص الإسلام على إقامة مجتمع سليم آمن، تسود علاقة المودة والأخوة بين أفراده، إذ الأمن هو غاية كل مجتمع، فلا استقرار ولا تطور ولا إعمار بلا أمن، ولقد هدفت مقاصد الشريعة الإسلامية إلى حفظ هذا الأمن من خلال حفظ الدين والنفس والعرض والمال والعقل، فجاءت أحكامها تصب في هذا الجانب، ولما كان الأمن الأسري أحد أهم الجوانب المعززة للأمن الاجتماعي، فقد اهتم به التشريع، ورسم للأسرة منهجا يحقق أمنها ويضمن استقرارها، لأنه لا أمن للمجتمع إلا بأمن أسره، فالأسرة هي اللبنة الأساسية في بنائه. وقد جاء التشريع الإسلامي بنوعين من الأحكام التي تحفظ هذا الأمن، نوع جاء بصيغة طلب الفعل كأمره بحسن اختيار الزوجين لبعضهما، وأمره الزوج بحسن العشرة، وأمره الزوجة بالطاعة، ونوع جاء بصيغة طب الترك والنهي عن الفعل كنهيه عن الجمع بين الأختين، ونهيه عن أنواع الأنكحة المخلة بأمن الأسرة، وغيرها من الأمور التي نهي عنها المشرع كتدابير وقائية يهدف المنع إلى تعزيز أمن الأسرة، وهذا البحث يتوقف عند هذه المنهيات والأعمال، فيدرسها دراسة فقهية، مبينًا أثر النهي عنها في وقاية الأسرة من التشتت والضياع والانهيار، وذلك تحت عنوان: "فقه الأحكام والسلوكيات الوقائية المعززة للأمن الأسري". |
---|---|
ISSN: |
1319-0792 |