المستخلص: |
تهدف الدراسة الحالية إلى الكشف عن مدى استخدام معلمي الصفوف الثلاثة الأولى للأنشطة اللاصفية والعوائق المؤثرة في تنفيذها, ولتحقيق تلك الغاية أعد الباحث قائمة ملاحظة و استبانة ، وبلغت عينة الدراسة 249 معلماً ومعلمة (81 معلماً و 168 معلمة )، وتناولت الدراسة متغير الجنس والخبرة والمؤهل العلمي لأفراد عينة الدراسة . وقد أظهرت نتائج الدراسة أن معلمي الصفوف الثلاتة الأولى يستخدمون الأنشطة بمستوى جيد ولم يصل إلى مستوى استخدام مرتفع . كذلك لم يعط المعلمون أولوية لأي مجال من مجالات الأنشطة العلمية أو الثقافية أو الاجتماعية أو الرياضية على حسا ب الآخر. كذلك لم يظهر تأثير لمتغيرات جنس المعلم ومؤهله وخبرته في جميع مجالات الدراسة. كذلك أظهرت الدراسة أن هناك العديد من المعيقات التي تحد من تنفيذ الأنشطة والتي ترتبط بالطالب والمعلم والإدارة المدرسية . وأقترح الباحث ضرورة إعداد وثائق خاصة من قبل وزارة التربية والتعليم وتوزيعها على معلمي الصفوف الثلاثة الأولى ومعلماتها يوضح فيها نوع الأنشطة الواجب تكليف الطلبة القيام بها والأطر العامة لآليات تنفيذها. وأن يحدد ضمن الجدول الدراسي للمعلمين والمعلمات حصص خاصة بالأنشطة ، حق يتسنى لهم متابعة تنفيذها لدى الطلبة لغايات تحقيق أهدافها التربوية ، والكشف عن القدرات الكامنة لدى الطلبة وتطويرها إيجابياً.
The study aimed at exploring to what extent the first three grades teachers' use of extra curricular activities. An Observation check list and a questionnair were designed and used to achieve the aim of the current study. The sample of the study consisted of two hundred forty nine classroom teachers. The study results revealed that the average of teachers' use of the extra curricular is good, but not high. Furthermore, the results revealed that the teachers gave the same priority to the all aspects of the activities, which were included in the observation check list. In addition, the results revealed there were no significant effects related to the gender, experience, and qualifications of teachers. In addition, many obstacles limit the implementation of the extra curricular. The study recommended increasing the knowledge of teachers in extra activities practice through increasing the role of the Ministry of Education. Moreover, more focus should be given to the extra curricular activities in terms of documentation and mechanisms of practice
|