المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان التطير والتشاؤم بشهر صفر. استعرض المقال أعمال التطير والتشاؤم التي تعد من أعمال الجاهلية وكثرت قبل الإسلام. وتعرف الطيرة بكسر الطاء وفتح الياء بالتشاؤم بالشيء وهو مصدر الشيء ومصدر تطير وأصله التطير بالسوائح والبوارح، ونفاه الشرع وأبطله ونهي عنه. ونفي النبي صلى الله عليه وسلم كل المعتقدات الفاسدة في حديثة (لا عدوى ولا طيرة)؛ ومع إبطال النبي الكريم ونفيه لهذه المعتقدات؛ إلا أن بعض الناس ما زالوا يعتقدون معتقدات فاسدة ويأتون بأعمال لا أصل لها في شهر صفر. واختتم المقال بالإشارة إلى ضرورة أن يتوكل المؤمن على ربه ومولاه ولا يتشاءم بشيء من الأزمنة أو الأمكنة؛ فالزمان والمكان لا دخل له في التأثير، وعليه أن يعتقد أن كل شيء بتقدير رب العالمين وخلقه وهو المتصرف في الكون وحده. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|