المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جمعية أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | عيسى، عماد محمد علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س49, ع578 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
التاريخ الهجري: | 1441 |
الشهر: | صفر |
الصفحات: | 44 - 46 |
رقم MD: | 1058980 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
قدم المقال موضوع بعنوان بحار الفتن وسفن النجاة... كيف فُتن النّاس بعضهم ببعض. وبين أن من فتش عن هذه الفتنه وجال في معانيها بانت له خوافيها، فقد قدر الله تعالى الناس منازل ومناقل وجعلهم أصنافاً وخلقهم على أنحاء كثيرة واضحة بالآية (165) من سورة الأنعام. وبين أن الله لم يقصر هذا التنوع والاختلاف على زمن دون زمن، بل جعل ذلك مشتركاً مقسوماً بين العصور. وعرض قول ابن القيم في قوله تعالى (وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً) من سورة الفرقان الآية (20) أن هذا عام في جميع الخلق؛ امتحن الله بعضهم ببعض. وذكر أن المذهب الشريف الذي صان أهله عن التحريف هو السعي إلى النجاة من تلك المهالك والاستقامة على الصراط المستقيم للسالك. وأكد أن من نحى الهوى وراجع عقله وحرس قلبه وجدد إيمانه لم يقع في حبائل هذه الفتنة ولم يسقط في غوائلها. واختتم المقال بتوضيح أن هذه الأمور لها من الثقل على النفس، لكن مع الصبر والاستعانة بالله يجعل بينك وبينها نسباً. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|