المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جمعية أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | بدوي، عبدالعظيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س49, ع579 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
التاريخ الهجري: | 1441 |
الشهر: | ربيع أول |
الصفحات: | 9 - 11 |
رقم MD: | 1059009 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"عرض المقال تفسير الآيات (21-25) من سورة الفتح. تحدث المقال عن وقائع صلح الحديبة والتي ضمنتها آيات سورة الفتح، حيث افتتح المقال ببشارة من الله للمؤمنين بذكر وعد من الله للقوم بفتح بلدة أخري لم تقدور على فتحها قد أحاط الله بها لكم حتى يفتحها لكم. وأشار إلى أن هذه البلدة هي مكة. وبين قدرة الله وهو الذي أحاط بكل شيء علماً عن شيء لم يكن كان يكون. وأوضح قول ابن كثير رحمه الله بقول الله مبشراً عباده المؤمنين بالنصر على جيش الكافرين. وأكد على أن الكافرون لا يجدون وليا ولا نصيرا من دون الله، وذلك لأنهم محاربون لله ولرسوله ولحزبه المؤمنين. وتحدث في هذه الآية الكريمة بالتشديد على عدم تبديل سنة الله ورسوله. وأوضح أن الله تعالى كف أيدي المشركين الذين كانوا خرجوا على معسكر رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام. وأوضح تفسير قوله تعالى بأن هؤلاء المشركين من قريش هم الذين جحدوا توحيد الله وصدوكم أيها المؤمنين عن دخول المسجد الحرام، ومنعوا الهدي عن الوصول إلى المنحر بمنى. ثم بين الحكمة العظيمة في كف أيدي المؤمنين عن المشركين يوم الحديبية. واختتم المقال بتفسير القرطبي رحمه الله لهذه الآية بقوله إنها دليل علي مراعاة الكافر في حرمة المؤمن إذ لا يمكن أذية الكافر إلا بأذية المؤمن. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|