المستخلص: |
سلط المقال الضوء علي ضرب الأمثال في القرآن وتضمن ضرب المثل بالذباب والذي جاء في سورة الحج (الآية 73). واشتمل المعني العام على قول ابن القيم رحمه الله بأن هذا المثل من أبلغ ما أنزله الله سبحانه وتعالى في بطلان الشرك وتجهيل أهله، وتقبيح عقولهم، والشهادة على أن الشياطين قد تتلاعب بهم أعظم من تلاعب الصبيان بالكرة. وأشار إلي عجزهم وانتفاء إلهيتهم ووصفهم بالعاجز الضعيف عند اختطاف منهم شيئا واستلابه؛ فلو اجتمعوا علي أن يستنقذوا منه لعجزوا عن ذلك ولم يقدروا عليه. وبين تسوية العابد والمعبود في الضعف والعجز. وعرض أهم معاني المفردات الواردة به، وناقش المعني التفصيلي والفوائد المستفادة من هذا المثل. واختتم المقال بتجهيل الكافرين وتقريعهم والاستخفاف بعقولهم وذلك لغرابة التمثيل الذي تضمن الإفراط في المبالغة مع كونها ملازمة للحق والواقع. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|