المستخلص: |
استعراض المقال موضوع بعنوان الطبع أم الشرع. وأوضح أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وعلمه البيان وأودع فيه الفطرة السوية وخلقه ونظمه بهذه الفطرة ليهتدي إلى توحيد الله. وقارن بين مفهوم الفطرة ومفهوم الطبع، وأن الله سبحانه وتعالى خلق بجوار الفطرة شيئا يسمي الطبع. وأشار إلى أن هذه الطباع تختلف في جميع البشر بين الهدوء والشدة والغضوب والصبور. وأكد على أن كل هذه الطباع هي محل اختبار الله للعبد، وأن الشرع جاء حاكما لكل هذه الطباع المختلفة. وناقش أقرب الطباع عند الشروع في الزواج وتتطرق إلى ما بعد شهر العسل، وأن أهل الإسلام ينبغي أن تكون حياتهم سهلة يسيرة بفضل الله سبحانه وتعالى. واستعراض الطباع التي تؤدي إلى الأوجاع، وتطرق من خلالها إلى الزوج الغضوب، علاج طبع الغضب، والزوج شديد الغيرة. وأشار إلى علاج الشرع للطباع الجامحة. واختتم المقال بالتأكيد على ضرورة التربية على مبادئ الشرع واتباع الكتاب والسنة وسيرة السلف الصالح وفهم مقاصد الحياة الزوجية هي الضمان الوحيد لحياة سعيدة خالية من الجهل والعنف. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|