المستخلص: |
تناولت هذه الدراسة موضوع: أثر الرواية في مخالفة لغة الحديث الشريف معيار الفصحى، وتمثلت أهميتها في أثر هذا النوع من الدراسات في الدرس النحوي من حيث ربطه بمصدر مهم من مصادر السماع النحوي، وهو الحديث الشريف جمعا بين النظرية والتطبيق، وكان الإشكال تضمن لغة الحديث النبوي الشريف مسائل خالفت معيار اللغة الفصحى، وتجاسر بعض المتعجلين على رد تلك الروايات باتهام الرواة بالتصرف والتغيير حينا، وبالأعجمية أحانا، لا سيما إذا وجدت رواية أخرى موافقة للمعيار. وقد بنيت الدراسة بمنهجها الوصفي التحليلي علي فصل نظري تتناول فيه الصحابة في رواية الحديث، والرواية بالمعنى، وتصرف الرواة ثلاث قضايا: وإصلاح اللحن، وفصل تطبيقي تتناول فيه ثلاثة مظاهر من مظاهر الخروج عن معيار الفصحى هي: - إعمال (إن) وأخواتها حين دخول (ما) الزائدة عليها. - نصب الاسم والخبر بـ(إن) وأخواتها. - إلحاق الفعل ضمير مرفوعة. وصولا إلى النتيجة.
|