ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تعاليق على منهج القرطاجني العروضي في كتاب منهاج البلغاء وسراج الأدباء لأبي الحسن حازم القرطاجني 486 هـ. تحقيق محمد الحبيب بن الخوجة

المصدر: مجلة الدراسات اللغوية
الناشر: مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية
المؤلف الرئيسي: خلوف، عمر (مؤلف)
المجلد/العدد: مج21, ع1
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: نوفمبر / ربيع الأول
الصفحات: 247 - 294
ISSN: 1319-8513
رقم MD: 1059216
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن تعاليق على منهج القرطاجني العروضي في كتاب منهاج البلغاء وسراج الأدباء لأبي الحسن حازم القرطاجني (486 ه). أوضح البحث أن القرطاجني ينكر بداية نظرية (الدوائر الخليلية) وما تمخضت عنه من أصول وأوزان مهملة وتركيبات غير متناسبة، ولا يؤمن بضرورة انفكاك الأوزان من بعضها بعضًا لأنها أمور عارضة لحق الأوزان اتفاقًا. وبين أن التفاعيل عنده تقوم على ستة مقاطع عروضية يسميها الأرجل يشارك الخليل في أربعة منها وينفرد لنفسه بمقطعين أصليين عنده، ولم يعتد الفاصلة ولا الفاضلة ولا يبني عليهما أي وزن من أوزان الشعر، وقد أقام تفاعيله الأصلية على هذه المقاطع الستة؛ فانتظمت له اثنتا عشرة تفعيلة. وأوضح مجاهدته في محاولة إظهار أسباب التلاؤم أو الثقل أو التنافر في كيفية اقتران التفاعيل وتزاوجها لتركيب الأوزان، ورأى أن التركيبات المتناسبة للأوزان تكون باقتران المتماثلات من التفعيل أي باقتران التفعيلة مع نفسها وذلك في الأوزان الساذجة وباقتران المتضارعات منها في الأوزان المركبة، وتتركب الأوزان عنده من خمسة أصناف من التفاعيل خماسيات وسداسيات وسباعيات وثمانيات وتساعيات. وتطرق إلى عرض تعاليق على منهج القرطاجني العروضي؛ حيث ينكر من البحور المضارع والمتدارك الذي يقوم على (فاعلن)، ويجعل (المخلع) الذي يجرون ضربه على (فعولن) بحرًا قائمًا بذاته ويتجزئه ويسميه (اللاحق) ويثبت من البحور المستحدثة (متناسبة التركيب)، وهو بذلك يوافق الخليل في تركيبات عشرة بحور، وأوضح رفضه أن يكون للمتدارك المبني على (فاعلن) أربع مرات وجود أصلًا؛ فيقف بذلك إلى صف الخليل في اعتباره بحرًا مهملًا لم يكتب عليه شعر صحيح؛ ويعلل رفضه إياه بما فيه من التنافر والثقل، كما يرفض من التفاعيل ما تركب من (سببين ووتدين)؛ لأن المتركب منهما ينقسم إلى خماسين. وأكد على قبوله بعض الأوزان لتوافقها مع نظريته، ومنها ما هو أشد سخفًا منه وأقل استخدامًا؛ كبعض مجزوءات البسيط التي جعلها رأسًا للمجتث عنده وبعض ضروب المديد والسريع. وأشار إلى رأيه في التشعيث والخزم، مع عرض بعض من أوهام التأليف التي سهى عنها القرطاجني؛ فلم يذكر في الفصل الأول من التفاعيل المركبة للأوزان إلا الخماسيات والسباعيات والتساعيات، وبعض من تصحيفات وأوهام التحقيق. واختتم البحث بالإشارة إلى أن القرطاجني قدم بديلًا جادًا وجديدًا لتجزئة الخليل للأوزان الشعرية وتفعيلاتها التي قدمت فهمًا جيدًا لبعض أسرار الأوزان ودقائقها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 1319-8513