المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جمعية أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | علي، أحمد السيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س49, ع581 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
التاريخ الهجري: | 1441 |
الشهر: | جمادي الأولي |
الصفحات: | 47 - 49 |
رقم MD: | 1059269 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان رد المحتار عن التفكير في الانتحار. فقد خلق الله الإنسان واستعمره في الأرض لعبادته، وسخر له ما في الكون لينتفع به، فيحيا حياة طيبة تساعده على تحقيق الغاية التي من أجلها خلق، وفي تلك الفترة القصيرة التي يحياها الإنسان في الحياة الدنيا، وفي تعامله مع بني جنسه، يبتلى بالخير والشر، فمن الناس من يصبر فيوفى أجره بغير حساب، ومنهم من يجزع، ولا يلجأ إلى ربه لينجيه مما هو فيه فيتملكه الشيطان وييأسه من روح الله، ويرى في إنهاء حياته حلاً لجميع مشكلاته، ولا يدري المسكين أن مشكلاته قد بدأت للتو فهو لم يتخلص من حياته الباقية، وما فيها من أهوال نتيجة ما جنته يداه وتناول المقال عدة وقفات أولها سبب الكتابة عن كبيرة الانتحار، وثاني الوقفات هو تعريف الانتحار وحكمه وحكم فاعله، وثالثها أجاب عن ما إذا كان المنتحر مخلد في النار أم لا واختتم المقال بأنه لم يقل بكفر المنتحر أحد من علماء المذاهب الأربعة، لأن الكفر هو الإنكار والخروج عن دين الإسلام، وصاحب الكبيرة غير الشرك لا يخرج عن الإسلام عند أهل السنة والجماعة، وقد صحت الروايات أن العصاة يعذبون ثم يخرجون. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|