المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان طوبى للخاشعين المخبتين. استعرض المقال أن سكون الجوارح وخضوعها لخالقها عز وجل يأتي بخشوع القلب الذي يتحصن بالعلم النافع والعقل الرشيد، ويبتعد عن البدع والخرافات ولا يخالف القرآن، ولهذا يجب إيقاظ الضمائر والهمم لتحقيق خشوع القلب قبل الجوارح. وتناول الموضوع في عدة نقاط، وبينت النقطة الأولى كن عالماً بأن أصل الخشوع هو لين القلب ورقته وسكونه وخضوعه وانكساره. وكشف أن خشوع القلب تبعه خشوع الجوارح والأعضاء لأنها تابعه لها. وتناول إن المخبتين المتواضعين لله، والخاضعين والمنكسرين لعظمته، ولقد مدحهم الله تعالى فقال (وبشر المخبتين) سورة الحج آية (34). أختتم المقال بالإشارة إلى أن نكون على يقين أنه إذا خشع القلب خشع السمع والبصر والرأس وسائر الأعضاء وما ينشأ منها حتى الكلام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|