المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جمعية أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | حشيش، علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س49, ع583 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
التاريخ الهجري: | 1441 |
الشهر: | رجب |
الصفحات: | 21 - 22 |
رقم MD: | 1059368 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان درر البحار في بيان ضعيف الأحاديث القصار. استعرض المقال سبعة محاور، عرض الحديث الأول إذا أراد الله بقوم سوءا جعل أمرهم إلى مترفيهم؛ فالحديث لا يصح، وعلته محمد بن القاسم، وحفص بن مسلم. واستعرض الحديث الثاني لا يزال الميت يسمع الأذان ما لم يطين قبره؛ والحديث لا يصح، وعلته محمد بن القاسم كان يضع الحديث، وأبو مقاتل السمرقندي كذبوه، ولا تحل الرواية عنه. وتطرق الحديث الثالث إلى أنا شجرة وفاطمة حملها وعلى لقاحها والحسن والحسين ثمرها؛ الحديث لا يصح، وعلته موسي بن النعمان، قال الذهبي في الميزان؛ نكره لا يعرف، روي عن الليث بن سعد خبراً باطلاً، والمحبون أهل البيت ورقها من الجنة حقاً حقاً. والحديث الرابع عن رحم الله أقواما يحسبهم الناس مرضي وماهم بمرضي؛ فالحديث لا يصح وأورده الغزالي في الإحياء. وأوضح الحديث الخامس أن أرواح المؤمنين في السماء السابعة ينظرون على منازلهم في الجنة؛ فالحديث لا يصح، وعلته أبو مقاتل السمرقندي الكذب لا تحل الرواية عنه. وفسر المحور السادس حديث أول من قص شاربه إبراهيم عليه السلام؛ فالحديث لا يصح وعلته محمد بن القاسم كان يضع الحديث وأتي بأخبار باطلة لا يحل ذكرها في الكتب. وبين الحديث السابع من أذنب وهو يضحك دخل النار وهو يبكي؛ فالحديث لا يصح، وعلته تخريج بغير تحقيق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022 |
---|