ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر ابن تيمية

المصدر: مجلة الملتقى
الناشر: عبدالصمد بلكبير
المؤلف الرئيسي: لاوست، هنري (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حركات، خديجة (مترجم)
المجلد/العدد: ع43
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: صيف
الصفحات: 61 - 77
ISSN: 1113-9781
رقم MD: 1059751
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

23

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن أثر ابن تيمية. ولد أحمد ابن تيمية بحران (22 يناير 1263) في عهد الملك بيبرس، وتوفي بدمشق (26 سبتمبر 1328) في عهد الملك الناصر، وما كاد يتجاوز الثلاثين حتى أثار (693هـ/1293) ضجة دون طائل صحبة بعض أنصاره فأهدر دم مسيحي من السويداء شتم الرسول وهذا الحادث هو الذي أعطانا أول مؤلفاته العظيمة وهو الصارم المسلول، وفي (698هـ/1299م) هاجم الصوفية واصطدم بشخصيتين مرموقتين من الصوفية المصريين وهما (ابن عطا الله من طائفة الشاذلية، وكريم الدين الحامولي من الشاذلية) وكبير دار سعيد السعداء، وحارب الفكرة الصوفية القائلة بوحدة الوجود عند مدرسة ابن العربي مع اعترافه بأنه كان مأخوذ في البداية بالروعة الأدبية في كتابي الفتوحات والفصوص، وكان يهتم بالفلسفة ليدحضها محاولًا فهم أصلها في آن واحد وقد ألف بالإسكندرية كتابًا في نقد أرسطو. وأشارت الورقة إلى محاور القوة في فكرة حيث كان يسعى إلى تأسيس مذهبه معتمدًا على قواعد موضوعية، وكان عدو للتقليد ونتقبل علم الغير دون برهان، وان فكرة وجود الصالحين وأولياء الله الذين يستمر ظهورهم حتى يوم القيامة تخالف فكرة مقبولة ومؤكدة تأكيدًا صحيحًا في مقاطع عديدة عند ابن تيمية، وأن أفضل أولياء الله بعد الرسول هم الخلفاء الأربعة. واختتمت الورقة بالقول بأن ابن تيمية عن طريق عمله النضالي وتنوع تطلعاته الفكرية والحرية التي كان يطالب بها النحل المختلفة ويتساءل عن حججها، ولكونه طالما ضرب المثل في التوفيق بين السلفية المتشددة وبين حركة الإصلاح الأكثر جرأة، فإنه يظل دائمًا قادرًا على أن يؤثر في عدد كبير من أولئك الذين يتشبثون بفكرة أن الوفاء لما كان يدعو في حد ذاته إلى الانغلاق في دائرة الجمود. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 1113-9781

عناصر مشابهة