المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان يسار، ربيع وتوحش. كشف المقال أن الرأسمالية الإمبريالية هي زمن الأزمة الشاملة والعميقة، وهي مزدوجة السلوك، دفاع على المستوى الاستراتيجي وهجوم تاكتيكي. ولأن بديلها التاريخي هو اليسار الاشتراكي فلقد مهدت لهجومها المتوحش على جميع الشعوب بالحرب عليه بجميع أنواعه ودرجات حضوره. موضحاً أنها عمدت إلى اختراق المجتمعات بواسطة جمعيات غير حكومية تشوش على غيرها من الجمعيات المناضلة، حرب المجتمع بتفكيك الأسرة والاستعاضة عن الدين بالتدين وتحريف الأيديولوجيات ونشر الرذيلة. كما عمدت أمريكا من خلال قنوات ومراكز تبدو علمية قبيل الربيع المُفترى عليه، لشراء ذمم العديد من الأساتذة والصحفيين لتضبيب الرؤى وخلط المفاهيم وقلبها، والطعن في شرعية الأحزاب المناضلة. مشيراً أن الأخطر تمثل في اختراق تنظيمات اليسار المناضل والوطني فكرياً وتنظيمياً. واختتم بالتأكيد على تموقع الرأسمالية المتوحشة في ممارسات داعش هنالك بالسلاح في الشام، وهنا بألسنة وأقلام أيديولوجية يسارية ناعمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|