ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اللغة في العمل الإنساني: من يحفظ للاجىء صوته ؟

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: ابن نجي، أيمن الطيب (مؤلف)
المجلد/العدد: سج128
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يونيو
الصفحات: 12 - 13
رقم MD: 1060127
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على اللغة في العالم الإنساني ومن الذي يحفظ للاجئ صوته. اللغة هي طريق اللاجئ نحو الاندماج وبدون تمكنه من لغة البلد المستضيف يعاني من الاغتراب والانعزال، فكلما تحدث اللاجئ بلغة البلد الموجود فيها كان قبوله أكثر، فتعلم اللغة يتيح فهم الثقافة والمكان المحيطين، فاللاجئ قادم من ويلات الحرب ويحتاج في أيامه الأولى إلى الرعاية النفسية، ويرى المسؤولون الألمان أن دمج اللاجئين من السوريين والعراقيين وغيرهم يقع على عاتق مراكز اللغة والمدارس بالمحل الأول فهذه الأماكن هي من تكسب الشخص اللغة حتى يستطيع التواصل مع الأخرين ومع المجتمع نفسه ويمارس كافة أنشطته. وفي الوقت الحالي تعتمد المنظمات والمؤسسات الإنسانية الدولية الكبرى الإنجليزية كلغة رسمية لها ولموظفيها إلى جانب الفرنسية ويظهر هذا في لسان مبعوثيها وموظفيها. واكد مدير مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني بمعهد الدوحة أن معظم اللاجئين والنازحين من ناطقي اللغة العربية ويمثلون (70%) من النازحين في العالم. وعلينا جميعًا أن نتبع ما قد اثبتته الدراسات والتجارب أن اقتصار العمل الإنساني على تقديم المساعدات المادية والنفسية للاجئين لا يكفي فيجب الاهتمام بجعل العمل الإنساني يستوعب التنوع الثقافي والعرقي واللغوي. واختتم المقال بالقول بان هناك مراكز أجنبية معنية بتعليم اللغة المنتشرة في مخيمات اللاجئين وهي نتاج التنفيذ والتخطيط اللغوي للدول الناطقة بالإنجليزية كالمجلس الثقافي البريطاني، وعلى المؤسسات العربية المعنية باللاجئين إعداد أطر تعليمية عربية وتوفير مناهج تتوافق مع الثقافة العربية بحيث يتم تعليم اللغة الأم أولًا ثم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022