المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان محطة إشعاع حضاري. وبين المقال أن الإسلام جاء للحياة، وجاء بالحياة؛ ولم يأت لينعزل بين جدران أربعة، ولا لينحصر في سلوك فردي مهماً بلغ صاحبه من زكاة النفس واستقامة الخلق. وأشار المقال إلى المسجد فكان دوره محوري في الحياة الجديدة التي أرساها الإسلام في المدينة المنورة حيث كان بناء المسجد من أولي المهام التي اضطلع بها المسلمون، وشكل مع إقامة السوق، ومع الإخاء بين المهاجرين والأنصار تلك الثلاثية ذات الجذور الراسخة والجوانب المتعددة التي يقوم عليها المجتمع المسلم. وأختتم المقال بالإشارة إلى أن للمساجد دوراً فاعلاً يمكن أن تؤديه، في مجالات شتي، وأن قيام الدولة الحديثة لا يغني عن الانتباه لما في المساجد من طاقات وإمكانات ينبغي تفعيلها وتوظيفها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|