ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Scientific Museums and its Scientific Heritage Role in Developing Cultural and Artistic Awareness: Case Study: Dr. Naguib Mahfouz - Ob/Gyn Teratology and Pathology Museum

المصدر: مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية
الناشر: الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية
المؤلف الرئيسي: Samir, Dina (Author)
المجلد/العدد: ع21
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 733 - 776
DOI: 10.21608/mjaf.2019.15593.1264
ISSN: 2356-9654
رقم MD: 1060362
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: الإنجليزية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المتاحف الطبية | التراث العلمي | التواصل بالعلوم | أمراض النساء | التشوهات | Medical Museums | Scientific Heritage | Science Communication | Gynecology | Deformations
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

43

حفظ في:
المستخلص: إن الدراسات المتعلقة بالعلوم والتاريخ الطبيعي، وما يرتبط بها من متاحف ومواقع تراثية هي دراسات لم تنل بعد العناية اللائقة في مصر، على الرغم من أهميتها البالغة في حفظ التراث وخلق أواصر الفهم والوعى، التي تقدمها وتعرضها المتاحف أو المعاهد والمؤسسات العلمية أو التعليمية وتتطلب توافر كوادر علمية متمرسة في كل من العلوم المعنية بالإضافة للدراسات المتحفية وتأتى أهمية خلق هذا الوعى بدور المتاحف العلمية وتفعيل الدور العلمي والمتحفي له من خلال ربط المجتمعات المحيطة بالمتحف العلمي وتنظيم الأنشطة والفعاليات التي تسمح بأن يكون المتحف هو وجهة علمية ثقافية لنشر المعرفة والوعى، وليست قاصرة على العلماء والمتخصصون. ومن هذا المنطلق تأتى أهمية هذه الورقة البحثية التي تندرج تحت محور "الهوية والتراث والثقافة نحو توجه جديد" ضمن العنصر السابع من عناصر المؤتمر، والذي يعنى بمعرفة "الإنجازات المعرفية والعلمية ودورها في الارتقاء الحضاري بالمجتمعات" وتدور هذه الورقة البحثية حول المتاحف العلمية ودورها في تحقيق التفاعل بين العلم والفن، والإسهام في تنمية الوعي والثقافة. وتعد المتاحف من وسائل التواصل المهمة والمنتشرة على مستوى العالم، فالمتحف وسيط مباشر بين ما يحتويه من مقتنيات وبين الجمهور المشاهد لها، كما أنه وسيط تربوي فعال وحيوي بما يتضمنه من مقتنيات تعبر عن مختلف ألوان الأنشطة والسلوك والمشاعر الانسانية وكيفية محاكاة الانسان للبيئة وتأثيره فيها وتأثره بها. وتطبيقا على متحف "التشوهات الجينية للأجنة والأورام "بقسم النساء والتوليد بالقصر العيني والذى بدأت قصته منذ ما يقرب من تسعين عاما، حيث جمع طبيب النساء الأشهر، "نجيب باشا محفوظ، ١٣٠٠ عينة من حالات نادرة في علم النساء والتوليد، وقرر ضمها إلى مقتنيات أخرى، أسس بهم متحفا افتتحه عام ١٩٢٩ م، داخل كلية الطب بقصر العيني، كي يكون مرجعا للطلاب والباحثين .ويعد أكبر وأول متحف طبي من نوعه في الشرق الأوسط، إذ يضم عينات طبية نادرة ومختلفة، فضلا عن رسومات تشريحية ومجلدات تصلح لأن تكون منهجا علميا متكاملا ومشروع متفرد عن الأجنة والولادات المختلفة، كما يعد هذا المتحف هو متحف فريد من نوعه في عدة نقاط على مستوى العالم مما يجعله يستحق مكانة دولية ،ومثل هذه النماذج من المتاحف العلمية الفريدة تسهم في ترسيخ مفهوم الهوية وتؤكد على ريادة مصر وأبناءها في مجالات العلوم المختلفة .ويجب تفعيل الدور المتحفي للتواصل مع البيئة المحيطة والمجتمع بشكل وطيد الصلة حتى لا ينحصر دوره في خدمة الباحثين والمختصين فقط.

Studies related to history of sciences, museums and heritage sites have not yet been properly studied in Egypt, despite their great importance in preserving heritage and creating bonds of understanding and awareness between science and community, as well as creating interrelationship between society and its scientific outputs, which are represented by scientific museums and institutes and researches. This type of studies is very important, and requires scientific experienced professionals in each of the relevant science as well as civilizational and historical field of studies in addition to museum studies. The importance of creating this awareness of scientific museums role and activating it for the dissemination of knowledge and awareness, is not limited to scientists and specialists. In this sense comes the importance of this research paper which falls under the theme of "Identity, heritage and culture towards a new direction" Within the seventh topic of the conference, which means to know the achievements of knowledge and scientific outcomes and its role in the development of civilized societies" Scientific museums are playing an essential role in the interaction between science and art. Through a unique model of one of the scientific museums in Egypt, the Museum of Genomic and Oncology, at the Department of Obstetrics and Gynecology in Qasr Al Eini hospital in Cairo. Its story began nearly 90 years ago, when the famous gynecologist Naguib Pasha Mahfouz collected 1300 rare and mysterious cases of obstetrics and gynecology, and decided to include them in other collections, the museum was founded and opened in 1929, to be a reference for students and researchers. It is the largest and the first medical museum of its kind in the Middle East. There are only two museums in the world similar to our museum, one in England and the other in the Netherlands. They include rare samples in different specialties, not just gynecology. Such museums help researchers in communicating with the surrounding environment and society and is closely related to them as its role is not limited to serve researchers and specialists only.

ISSN: 2356-9654