المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الحدائق في الشعر الأندلسي. أخذت الحدائق في ديوان الشعر الأندلسي جانبًا كبيرًا في شعر هؤلاء الشعراء، وجاءت مفردات هذا الشعر قوية تعبر بطلاقة عن معطيات هذه البيئة وتغني بها الكثير منهم. وازداد شعر الحدائق رسوخًا في إسبانيا الإسلامية، وأعطي للحدائق طباعًا إنسانيًا بلغ مداه وقمته على يد ابن خفاجة الشاعر المتوفي عام (1138م)؛ الذي يري الروض وأنداءه وما فيه من عبق الطبيعة وسحرها، من سحر ظاهر ونسيم يشمه وجدول يتوسط حديقة مخضرة فيها أطيب الثمار وأنداها. ويأتي الشاعر الطليق مروان بن عبد الرحمن الداخل بوصف جدول في إحدى حدائق الأندلس الفسيحة، وتوسط هذا الجدول المكان؛ فجعل منه منظرًا بديعًا ومشهدًا رائعًا حرك وجدان الشاعر الطليق. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الله تعالي وهب بلاد الأندلس جمالًا لا يحد وبيئة خصبة تجود بحدائق ممتدة الظلال أخذت هذه الطبيعة بلب شعرائها؛ فكانت مفردات شعرهم تعكس هذه البيئة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|