المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | رشيد، صلاح حسن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | سج128 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 158 - 161 |
رقم MD: | 1060514 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على وديع فلسطين. وديع فلسطين هو شيخ الأدباء وقديس الصحافة وكاهن البلاغة الواضحة، فقد كان على هامش الحياة ويرقب كل شيء ويعرف كل شيء ولكن في صمت تام، فقد كاد دائم الصمت عن كل أوجاعه، ففي ذات يوم اتصلت به نقابة الصحفيين المصرية لتكريمه لأنه من أقدم صحافيي مصر والعرب وظن أنه سوف يلاقي حفاوة من معجبيه ومقدرين أعماله ولكن على عكس ذلك ذهب إلى النقابة ووجد مجرد حديدة في انتظاره على العكس من ذلك تم تكريم أحد تلاميذه وحصل على مكافأة مادية عظيمة، ولكن كل ما فعله وديع صمت وعاد إلى عزلته مؤمنًا بالأرزاق. ووديع لم يختار لنفسه الأدب ولا الصحافة بل اضطرته الظروف إلى ذلك، وكتب عن أشهر الأعلام والادباء وعلى الرغم من ذلك نساه الجميع وهكذا كانت مأساته وموقفه من نجيب محفوظ الذي تجاهله على الرغم بأنه هو من ساعده وشهره. ولم يخجل وديع حينما قال إنه قد كتب العديد من المؤلفات وحملت أسماء أشخاص أخرين نظير لقمة العيش وشبح البطالة. واختتم المقال بعرض مقولته ومأساته وهي (حملت على كاهلي سير أعلام القرن العشرين، وحفظت روايات شعراء المهجر ونوادرهم وألزمت نفسي الإجادة في كل شيء ولم أجد من قومي إلا العقوق والصدود. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|