المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | بيسر، كارينا (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | منصور، أحمد (مترجم) |
المجلد/العدد: | سج129 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 4 - 9 |
رقم MD: | 1060528 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على بوادر أزمة العلمانية في فرنسا وأثرها على الشباب المسلم. لقد تم إبراز العلمانية بسبب الخلافات في بعض القضايا منها إمكانية السماح للمسلمين بإقامة الصلاة في الشوارع في ضاحية كليشي في باريس، لقد بدى واضحا أن فرنسا بمفهومها للعلمانية تركز بشكل مفرط على الإسلام. لعل إمكانية تقبل فرنسا للمساواة بين المواطنين وتركيز على العلمانية بدلا من توجيها للدين قد يعمل على تقليل حدة التوتر الحادث. لقد بدأت العلمانية منذ تشكيل قانون لفصل الدين عن السياسة ورفض الكنيسة الكاثوليكية، حيث استند على ثلاثة مبادئ حرية الضمير، فصل المؤسسات عن المنظمات الدينية، المساواة بين مختلف الأديان والمعتقدات أمام القانون. كما الحال بفرض قانون الحجاب الإسلامي الذي منع ارتداءه. لعل أكثر ما يقلق الفرنسين هو وهم اليمين المتطرف الذين يعانوا من رهاب الأجانب والمدافعين اليسارين، والقوى الدينية الجديدة التي قد تروج لتفسير عنيف للإسلام. كما تظهر سمات العنصرية في التعامل حتى مع من يحملون أسماء خاصة بشمال إفريقيا وإفريقيا عامة من خلال تميز ممنهج وقاسي. خلص المقال إلى أن تسخير العلمانية للترويج لوجهة نظر دوغمائية متناهية للجمهورية الفرنسية الواحدة لا يساهم إلا في حجب الواقع التعددي وخلق واستدامة التوترات بين فئات المجتمع. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|