المستخلص: |
سلط المقال الضوء على القدس عندما تشدو بها القوافي. فالقدس لها هويتها الدينية وأرضها المقدسة وعبقها التاريخي ومكانتها في الوجدان، وللحديث عنها مذاق خاص يمتزج فيه الفخر بالتأسي والإعجاب بالتحسر. واستطاعت القصيدة أن تعيش قسوة المأساة بأوجاعها وآلامها فراح الشعراء يجوبون دروب المدينة الطاهرة فمنهم من نظر إليها متذكرًا طفولته وأيامه الجميلة على تراب الوطن الغالي، ومنهم من أبحروا في هالات المدينة الدينية وقدسيتها وإسرائها ومعراجها. واستشهد المقال بالعديد من الأبيات الشعرية لقصائد عن القدس وقدسيته فمنها ما أوضحت أن مأساة القدس أكذوبة افتعلها اليهود فأي حضارة يزعم أبناء الشر أنهم أصحابها. واختتم المقال بالقول بأن القصيدة استطاعت أن تؤرخ للقدس تاريخًا ومأساة وأن ترسم بحروفها أروع لوحات الوجدان مما يفرض على المتلقي الاستغراق في عوالمها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|