المستخلص: |
سلط المقال الضوء على سورة الحجرات. حيثُ تأدب أصحاب رسول الله صل الله عليه وسلم مع الله ورسوله، فما عاد مقترح يقترح على الله ورسوله، وما عاد مفت يفتي في مسألة حتى يرجع إلى قول الله ورسوله. وقال الله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (2)، وقد اشتد نكيرهم رضى الله عنهم على كل من يقدم بين يدي الله ورسوله، وعلى كل من يقول قولاً يخالف قول الله ورسوله، وتناول المقال عدة نقاط هي، تعريف التقوى، والسمع والعلم صفتان لله عز وجل، والجمع بين الاسمين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|