المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الحب عطاء، فهو المحرك العجيب والحافز العظيم فالمحبين الذين قد خامر الحب شغاف قلوبهم يسعون لإرضاء محبوبهم ويفدوهم بأرواحهم. فلقد أشرقت أزهار الحب وانتشر أريجها من صحابي رسول الله صلي الله عليه وسلم تجاه حبيبهم وقرة عيونهم محمد سيد الأولين وخير خلق الله أجمعين، فقد ملأ جوانحهم وقلوبهم حتى النخاع فهذا أبو دجانة يقع النبل في ظهره يوم أحد وهو منحن على رسول الله يحميه من المشركين وحين نزع حلقتي المغفر من وجنتي الرسول فسقطت ثنيته فلم يأسف فهو يعلم أن الحب الصادق عطاء وطاعة وفداء. أما الوقت فلا خير في عمل تأتيه في غير أوانه فحتى الصلاة شرط كونها أفضل الأعمال أن تؤدى في وقتها، بالإضافة إلى ضرورة حاجة المسلمين إلى التأسي بأخلاق النبي الكريم فهو منبع الوسطية والاعتدال ومكارم الأخلاق. واختتم المقال بالإشارة بألا تأس على ما فات، فهو مضيعة للوقت ومهلكة للنفس. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|