المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | المحاميد، عبدالسلام (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج48, ع583 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الشهر: | تشرين الثاني |
الصفحات: | 34 - 39 |
رقم MD: | 1060698 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على المرحلة التموزية عند السياب. لقد كان بدر شاكر السياب قد تعرف على الأسطورة في العام 1945م من خلال ترجمة الفصلين من كتاب (الغصن الذهبي) تأليف السير جيمس فريزر وترجمة جبرا إبراهيم جبرا وقد أعجب الشاعر واستمالته إليها أسطورة أدونيس أو تموز كما هي تسميته عند سكان بلاد ما بين النهرين في القديم. وسرد المقال أسطورة أدونيس وعشتار وكيف جاءت فكرة احتفالات الربيع، وقد تضمنت تلك الأسطورة عدة جوانب أهمها، الموت من أجل الحياة، أو الموت الذي يعقبه انبعاث، وهذا هو الذي ركز عليه السياب فأكثر من إسقاطاته في قصائد تلك المرحلة. وأشار المقال إلى رأي بعض النقاد أن الأسطورة التموزية قد ماتت على يد السياب لكثرة تكرارها في وجهين لا حيدة عنهما إما تموز كما هو في الأسطورة إذ كانت رؤيته إيجابية ونظرته عامة للمجتمع، وإما تموز كما وظفه (اليوت) تقريبًا في قصيدته (الأرض الخراب) إذا كانت نظرته سلبية. وناقش المقال سياق الرمز التموزي الذي يندرج تحته شخصية (العازر) وهو الشخص الذي أحياه المسيح والبعل وربما استعان الشاعر لتكثيف هذا الرمز بأسطورة (سيزيف). وأختتم المقال بالقول بأن اللغة الشعرية للسياب فيها بدت رائعة وراقية وتنطوي على كثير من الإيحاء والإيقاع الداخلي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|