المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان قرائن اللغة والنقل والعقل على حمل صفات الله (الخبرية) و(الفعلية) على ظاهرها دون المجاز. فقد اثبت أبو الحسن الأشعري بقرائن العقل والنقل صفة الكلام لله على حقيقتها، ورد على من تأولوها بـ (الكلام النفسي) ونفوا عنها الحرف والصوت. حيث تناول المقال الموضوع في مجموعة من الفقرات، فقد عرضت الفقرة الأولي أن الأشعري كشف ما عليه أهل الزيغ، وما كان عليه شيخه ابن كلاب الذي تأثر به في مرحلته الوسطى. وذكرت الفقرة الثانية أنه أدان الله بما عليه أهل السنة تجاه هذه الصفة الواجبة بحقه تعالى، بل وساق إجماعهم عليها. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الأشعري أثبت أن الله شافه موسى فخاطبه مع ذاته، وان موسى سمع كلام الله حينئذ بلا واسطة، ولا يكون هذا إلا إذا كان حرفا وصوتاً مسموعاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|