ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من تاريخ الجامعة الإسلامية: دار العلوم / ديوبند

المصدر: الداعي
الناشر: الجامعة الإسلامية - دار العلوم
المؤلف الرئيسي: الديوبندى، سيد محبوب الرضوى، ت. 1399 هـ. (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المباركفوري، محمد عارف جميل القاسمي (مترجم)
المجلد/العدد: س43, ع1,2
محكمة: لا
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 27 - 34
رقم MD: 1060884
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
LEADER 04059nam a22002177a 4500
001 1798609
041 |a ara 
044 |b الهند 
100 |a الديوبندى، سيد محبوب الرضوى، ت. 1399 هـ.  |e مؤلف  |9 573640 
245 |a من تاريخ الجامعة الإسلامية:  |b دار العلوم / ديوبند 
260 |b الجامعة الإسلامية - دار العلوم  |c 2018  |g نوفمبر  |m 1440 
300 |a 27 - 34 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |e كشفت الورقة عن تاريخ الجامعة الإسلامية... دار العلوم – ديوبند. واصل المبشرين نشاطاتهم التبشيرية، وقاموا بفتح مدارس للتبشير، وكان حكام الشركة يمدونهم بكل ما يحتاجون إليه، كما وضعوا خطة تهدف إلى سوق الهنود وخاصة المسلمين إلى هاوية الفقر والجهل والعوز، مستخدمين أنواع من الوسائل والأساليب المشروعة والغير مشروعة ليضطروهم إلى الدراسة في مدارس التبشير، فكانت هذه الخطة تهدف بحسب اللورد ميكالي إلى خلق جيل هندي اللون والنسل مصوغ في قالب النصرانية فكرة وسلوكا. تدهورت الأوضاع في ضوء محاولات انتشار الفكر التبشيري، واندلعت نيران ثورة (1857م) وكره الناس التعليم وابتعدوا عنه وتشكلت مخاطر كثيرة حول الدين والعقيدة، وفي المقابل لم يتخلى العلماء والمشايخ عن الشريعة الإسلامية ولم يستسلموا في جانب منها لخصومهم وأعدائهم. ويمكن توزيع الأساليب والأسباب التي اتبعها المنصرون لنشر المسيحية في الهند إلى أربعة أقسام وهي مدارس التنصير، استغلال المستشفيات التبشيرية لنشر النصرانية، كما انهم أتبعوا في التبشير والتنصير إلقاء الوعظ والمناظرات في التجمعات العامة، فضلا عن لجوئهم إلى التأليف والتنصيف. وبالرغم من ذلك كله لم يترك العلماء المسلمين المبشرين يحققوا النجاح والانتصار في الميادين العامة والفكرية، فقد هزموهم بصورة متتابعة في مجال التبشير والتنصير حتى اضطر المنصرون إلى قصر نشاطاتهم التبشيرية المتصاعدة على نطاق خاص. تمثلت أول خطوة في خطوات الدفاع عن الدين في إنشاء المدارس الدينية كدار العلوم ديوبند التي أنشئت عام (1283ه-1866م)، فضلا عن إنشاء مطابع تقوم بطباعة القرآن الكريم وغيره من الكتب التي ترد على النصرانية. ولم تأل دار العلوم جهدا فساهمت بما في وسعها حيث أرسلت (50) من دعاتها إلى المناطق المتضررة بالارتداد، كما أنشئت مكتبا دعويا خاصا بهذا الهدف، وأنشئت (20) كتابا دينيا إلى هذه المناطق، تخرج منها الكثير من العلماء أمثال الشيخ التشاندفوري، والشجاع آبادي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 
653 |a التراث الديني  |a الدفاع عن العقيدة  |a المدارس الدينية  |a دار العلوم ديوبند 
700 |a المباركفوري، محمد عارف جميل القاسمي  |e مترجم  |9 163594 
773 |4 الدراسات الإسلامية  |6 Islamic Studies  |c 006  |e Aldaie  |l 001,002  |m س43, ع1,2  |o 0658  |s الداعي  |v 043 
856 |u 0658-043-001,002-006.pdf 
930 |d y  |p n  |q n 
995 |a IslamicInfo 
999 |c 1060884  |d 1060884 

عناصر مشابهة