المصدر: | الداعي |
---|---|
الناشر: | الجامعة الإسلامية - دار العلوم |
المؤلف الرئيسي: | الخزيم، صالح بن ناصر بن صالح (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س43, ع1,2 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 35 - 40 |
رقم MD: | 1060887 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الورقة عن واجباتنا تجاه المسجد. يجب علينا تجاه بيوت الله أن نصونها من الأوساخ والقاذورات، وأن نتعهدها بالحفظ والرعاية وأن نبتعد عن الوسائل التي تزيدها أذى، وأن نوصد كل باب يلج منه ما يشي بعدم احترامها ويوحي بالاستخفاف بها وإهمالها. فمن المحبب كنس المساجد وتنظيفها وإزالة القاذورات والقمامات وإن كانت ضئيلة منها، وينبغي أن تصان أيضا بعدم البزاق فيها، فلا يجوز لأحد أن يتعمد البصاق في المسجد، ولكن إذا فعلها لعذر فلها كفارة وعليه أن يدفنها لئلا يؤذي إخوانه المسلمين برؤيتها. كما ينبغي على المسلم ألا يدخل المسجد إلا وهو طيب الرائحة نظيف الثياب حتى لا يؤذي غيره سواء بروائح منفرة من طعام أكله أو روائح مزمنة كرائحة التدخين، أو روائح ناتجة عن إهماله لنظافته الشخصية. فضلا عن وجوب التنزه عن اللغو والفحش واللغط واللهو والعبث وحديث الدنيا الشاغل عن الخشوع في الصلاة والتفرغ لذكر الله، فالمساجد أقيمت لذكر الله وما يتعلق به من أمور الآخرة، وليست من أسواق الدنيا فلا يجب أن يتخذها أحد لذلك. ومما تصان عنه المساجد أيضا من أفعال أفراد المجتمع إنشاد الضالة والبحث عن واجدها. ومما لا يجوز فعله في المسجد الاستصباح بالأدهان النجسة والمتنجسة، فإن دخان النجاسة نجس، وإدخال النجاسات المساجد ممنوع. مختتمة بالتأكيد على حرمة ترويع أو إيذاء المسلم خاصة وهو داخل بيوت الله. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|