المستخلص: |
سلط المقال الضوء على العلاقة بين الثقافة والسياسة. وتناول المقال عدة فقرات، استعرضت الفقرة الأولى الفرق بين الثقافة والسياسة، حيث تعد الثقافة عمل النخبة أما السياسة حركة للجماهير، وتمثل الثقافة اهتمام العلماء إما السياسة فتمثل حرفة السياسيين، فالثقافة ميدان صادق أما السياسة ميدان كاذب. وتناولت الفقرة الثانية مراجعة الأيديولوجيات المعاصرة مثل الرأسمالية والاشتراكية والقومية لا فرق فيها بين الثقافة والسياسة، فالرأسمالية كنظام سياسي قامت على أساس فكري كما قامت الاشتراكية كنظام سياسي على الأفكار الفلسفية الاجتماعية في العدالة والمساواة والحقوق. وتضمنت الفقرة الثالثة العلاقة الجدلية بين الثقافة والسياسة تنتهي إلى صراع مرير بين طرفي المعادلة، فالثقافة بحاجة إلى السياسة للاتصال بالواقع والتفاعل معه والسياسة بحاجة إلى الثقافة للاتصال بالمعرفة والارتباط بها. وتناولت الفقرة الرابعة الثقافة السياسية كأحد الركائز علم الاجتماع السياسي. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الديمقراطية كنظام سياسي ما زالت تعاني الغربة في الوطن العربي، فلابد من مواجهة العديد من التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|