المصدر: | الداعي |
---|---|
الناشر: | الجامعة الإسلامية - دار العلوم |
المؤلف الرئيسي: | الدويش، محمد بن عبدالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س43, ع3 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 31 - 32 |
رقم MD: | 1060975 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ناقش المقال موضوع بعنوان تأملات دعوية بين المصالح الشخصية والمصالح الدعوية. أن مراعاة المصالح الشرعية أمر جاء به الدين بل أن الله بعث الرسل لتحصيل المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها، فالدعوة تتعامل مع قضايا المجتمع وبالتالي لا تنفك عن ارتباطها بالمصالح والمفاسد. أحيانا تصبح الدعوة إلى أمر من الأمور خلافا للمصلحة، وقد يكون من المصلحة ألا تقال هذه الكلمة وألا يقف الدعاة هذا الموقف، فقد ترك النبي عليه أفضل الصلاة والسلام هدم الكعبة وإعادة بنائها على قواعد إبراهيم عليه السلام مراعاة للمصلحة. ومن سنة الله تعالى في الدعوات أنها تحتاج لتضحيات ويترتب عليها تبعات فلابد أن يضحي صاحبها وتفوته مكاسب كان يؤمل منها. فمن يقرأ كتاب الله يرى ما واجه الأنبياء والمصلحين من أقوامهم وما بذلوه من جهد، وما قدموه من تضحيات، فيدرك وقتها أنها سنة قائمة لمن سار على هذا الطريق. وهناك فرق بين أن يسوغ للإنسان ترك الأمر والنهي في موقف ما مع أن ذلك لا يجب عليه، بل ربما كان الأفضل وأن يكون هذا هو المصلحة الشخصية، فقد يجير الداعية مكاسبه الشخصية ومصالحه للدعوة، فيرى أن حصوله على وظيفة مرموقة مصلحة دعوية لا يسوغ التفريط فيها، وفي الحقيقة أن هذا الأمر مطلوب ولكن ليس للدرجة التي يستميت فيها الشخص وراء تحقيق مكاسب شخصية باذلا جهد ووقت من أجلها لا يبذل لدعوته معشار ما يبذله لتحقيقها. اختتم المقال ببيان أن استحضار التقوى والتجرد لله تعالى يعين المرء على تجاوز المهالك. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|