المصدر: | مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق |
---|---|
الناشر: | مجمع اللغة العربية |
المؤلف الرئيسي: | قدور، أحمد محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Kaddour, Ahmad Muhamad |
المجلد/العدد: | مج92, ج3,4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
التاريخ الهجري: | 1441 |
الشهر: | تشرين الأول |
الصفحات: | 317 - 343 |
رقم MD: | 1060986 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الورقة عن الحركة وخصائص التلفظ. واستهلت بالحركة وعناصر الكلام، وبينت أن الحركة مصطلح عربي خالص وهي حرف صغير، وأن أهمية الحركة في التشكيل هي إجهار الكلام، وأما وظيفتها في الربط بين الحروف هي الأساس الصوتي للإدراج وسيلان الكلام. واكد أنه لا يمكن استبدال الحركات التي تُعد حروف لان استبدالها يؤدي إلى تغيير المعنى. وبين أن بعض الدارسين الأجانب والعرب استشكلوا موضوع الحركة، وعرض رأي أبن الجني عن الحركات التي فهم أنها تقترن بالحرف الصحيح وتقلقه وتجذبه إلى الحروف التي هي منها، وأن الحركة تحدث مع الحروف. وقدم الأمثلة التي توضح ما تقدم أن الحركة في العربية تتأثر بالحرف الصحيح الذي تنطق معه. وبينت أن الحروف المتحركة المدرجة تتوالى وتتداخل من غير انقطاع. وأكد أن الحركات نفسها إلى التغيير من جهة المدى. وأوضحت أن الحركات مهما تعددت صورها النقطية في السياقات المختلفة تُرد إلى أصولها الثلاثة. وانتقلت إلى خصائص التلفظ وهي في الحقيقة خصائص الذوق العربي الذي يتجه نحو كراهية توالي الأضداد وكراهية توالي الأمثال، وبين أن الابتداء بالمتحرك أو اجتلاب همزة الوصل المتحركة قبل صميم خصائص العربية، وتقدم تلخيص سيبويه ما يتصل بلفظ الحرف الواحد. وذكر تأكيد الدراسات الحديثة أن الساكن في كل اللغات لا يُبتدأ به. وقدم أهم ما أقروا به النحاة القدامى أن حرف المد قائم مقام الحركة. واختتمت الورقة بتأكيد أنه يجب الإتيان بحركة تتقدم الساكن الواقع أولا، وبينت أن التقاء الساكنين الصحيحين لا يستقيم إلا بوجود أثارة من الحركة المجاورة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|