المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان من ظلال التفسير. فالفائدة من الآية (10) من سورة آل عمران في عقاب الله للكفار بأنهم لا يغنيهم شيء في الدنيا ولا في الآخرة من عذاب الله تعالي، ونزلت هذه الآية رداً على ما قاله حارثة مقروناً بالأدلة العقلية والنقلية على بطلان عقيدتهم الزائفة وأن من أعرض عن الإيمان لأجل متاع الدنيا من الأموال والأولاد لا يغنيهم هذا من عذاب الله في الدنيا ولا في الآخرة. واختتم المقال بتفسير الآية (13) من نفس السورة أن عدد الكفار في غزوة بدر كانوا نحو ألف معهم سبع مئة إبل ومئة فارس في حين لم يتجاوز عدد المسلمين ثلاث مئة إلا قليلا ومعهم سبعون إبلاً، وفرسان وست دروع وثمانية سيوف إلا أن الله كان معهم وألقى الخوف في صفوف الكفار ونصرهم عليهم رغم كثرتهم؛ لجعلها آية في أن النصر من عند الله وليس بالعدد والعداد. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|